يأخذ اتلتيكو مدريد الاسباني ومواطنه فالنسيا نسخة من مواجهاتهما المحلية الى نصف نهائي «يوروبا ليغ» عندما يلتقيان الليلة على ملعب «فيسنتي كالديرون»، ضمن سعيهما الى محو خيبات الموسم المحلي والتعويض عبر اللقب الاوروبي. وكان اتلتيكو مدريد قد تغلب على فالنسيا في الدور ربع النهائي من النسخة الاولى لمسابقة «يوروبا ليغ» عام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذين سجلهما في «ميستايا» (2-2 ذهاباً و0-0 اياباً)، ليواصل مشواره نحو اللقب بفوزه عامذاك في النهائي على فولام الانكليزي، وهو يأمل ان يكرر هذا الامر مجدداً بقيادة مدربه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني وهدافه المميز الكولومبي راداميل فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في المسابقة الاوروبية وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.

لكن فريق المدرب اوناي ايمري جاهز للثأر من فريق العاصمة رغم انه لم يحقق سوى فوز وحيد خلال المباريات الست الاخيرة التي خاضها في الدوري المحلي.
ولن تكون مهمة سبورتينغ لشبونة الساعي الى خوض النهائي للمرة الثانية بعد 2005 حين خسر امام سسكا موسكو الروسي، سهلة في مواجهة ضيفه أتلتيك بلباو الاسباني الذي تخلّص من فرق كبيرة مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانكليزي وشالكه في طريقه الى دور الاربعة.
وسيكون بلباو عازماً على تخطي الفريق البرتغالي من اجل بلوغ النهائي القاري الاول له منذ 1977 حين خسر امام يوفنتوس الايطالي في هذه المسابقة ذاتها التي كانت تحت مسمّى كأس الاتحاد الاوروبي وقتذاك.
وتقام مباريات الاياب الخميس المقبل.