طارق الريش لا يحق له اللعب مع المنتخب اللبناني لكرة القدم؟ سؤال كان الأبرز في الشارع الكروي أمس بعد المعلومات التي وردت عن أن الريش، الذي هو في حسابات منتخب لبنان لا يحق له اللعب بعد مشاركته مع منتخب أستراليا في اللقاء مع إندونيسيا في تصفيات كأس آسيا 2011 التي أقيمت في قطر.
وفي التفاصيل، أن طارق الريش وصل أول من أمس الى بيروت آتياً من استراليا حيث بات ليلته في فندق الكومودور. وتوجه أمس الى مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم حيث التقى بالأمين العام بالوكالة جهاد الشحف. وخلال تبادل الحديث مع «أبو فراس» تبيّن أن الريش سبق أن كان احتياطياً في لقاء أستراليا وإندونيسيا دون أن يشارك كلاعب في اللقاء. هذا الأمر يعني أن الريش لا يحق له المشاركة مع منتخب آخر إذ إن اسمه كان من ضمن كشف منتخب آخر في مباراة رسمية للمنتخب الأول. هذا الخبر فاجأ اتحاد اللعبة الذي تكبد أعباء مالية مقابل قدوم الريش الذي من المفترض أن يشارك مع المنتخب في لقاء الجمعة الودي مع فريق لبناني.
وبعد مراجعة المراسلات مع الريش تبيّن أن المسؤولين في الاتحاد لم يخطئوا إذ سبق أن سألوا الريش في أكثر من مراسلة عما اذا كان قد لعب مع منتخب آخر، فأكّد الأخير أنه لم يلعب أبداً.
لكن معلومات أخرى، تفيد بأن الريش يحق له اللعب نظرياً كونه لم يشارك فعلياً مع المنتخب الأسترالي على أرض الملعب. فالقانون يقول أن اللاعب يحق له تغيير الجنسية طالما أنه لم يشارك كلياً أو جزئياً في لقاء رسمي، والريش كان بديلاً غير مستخدم في اللقاء مع إندونيسيا. فهناك حالة مشابهة مع الحارس الإيطالي كارلو كوديتشيني الذي حُكي عن احتمال تغييره للجنسية واللعبة مع منتخب إنكلترا عام 2003 رغم مشاركته كحارس احتياطي مع منتخب إيطاليا في اللقاء الودي مع تركيا والذي انتهى 1 - 1.
وعليه، فسيكون على الاتحاد اللبناني مراسلة الاتحاد الدولي وتحديداً لجنة أهلية اللاعبين لمعرفة اذا ما كان يحق للريش اللعب مع لبنان كما حصل سابقاً مع الحارس عباس حسن. لكن هذا قد يحصل بعد تجربة اللاعب فنياً ومعرفة مدى ملاءمته مع استراتيجية بوكير، وهذا سيتوضح بعد التحاقه بتمارين المنتخب.



معسكر لبناني في إيطاليا

يخوض منتخب لبنان معسكراً اعدادياً في إيطاليا من 22 أيار وحتى الأول من حزيران حيث يعود اللاعبون الى بيروت لمواجهة منتخب قطر بعد يومين في 3 حزيران في افتتاح تصفيات الدور الحاسم المؤهل الى كأس العالم 2014 في البرازيل. والتقى مدرب المنتخب ثيو بوكير، أمس خلال لقاء العهد والمبرة على ملعب الصفاء، مع الزميل حسين ياسين المقيم في إيطاليا حيث طلب بوكير من ياسين تأمين مباراة ودية مع فريق ميلان الإيطالي أو انترناسيونالي ميلانو استعداداً للقاء قطر ثم لقاء أوزبكستان في 8 حزيران في بيروت قبل أن يتوجه المنتخب اللبناني الى كوريا الجنوبية لملاقاة منتخبها في اللقاء الثالث في 12 حزيران.