عقدت لجنة المتابعة لأندية الخيول والإرشاد والفجر عربصاليم اجتماعاً استثنائياً أمس لبحث تداعيات قرارات الاتحاد اللبناني لكرة القدم التعسفية التي سببت سقوط الفرق الثلاثة إلى مصافّ أندية الدرجة الرابعة. وحضر الاجتماع عن نادي الخيول رئيسه ميثم قماطي وأمين السر علي عياش، وعن الفجر رئيسه محمد مهدي يونس ونائبه حسين فرحات وأمين السر إسماعيل وهبة، وعن الإرشاد أمين السر عبد الناصر ملكي. واتخذت القرارات الآتية: ـــــ هنأت اللجنة المنتخب الوطني اللبناني على تأهله إلى المرحلة النهائية من تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم وأملت متابعة المشوار نحو النهائيات.
ـــــ أكدت الأندية مجدداً مظلوميتها ووقوفها الحازم والنهائي ضد الظلم الواقع عليها وعلى أي نادٍ رياضي من أي مصدر كان.
ـــــ كذلك أكدت الأندية متابعتها الحثيثة لقضيتها المحقة ولإلزام الاتحاد بالعودة عن قراراته الجائرة، وصولاً إلى إبطاله.
ـــــ ودعت الأندية الإعلاميين والأندية الرياضية كافة للوقوف إلى جانب قضيتها العادلة وقررت عقد «هايد بارك» يحدد موعده لاحقاً.
وقررت اللجنة أيضاً زيارة المسؤولين الرياضيين والفعاليات السياسية والرياضية والرسمية لشرح مظلوميتها والبحث في سبل معالجتها بما يحفظ كرامة الأندية وصون لعبة كرة القدم، إضافة إلى تكليف مكتب محاماة مختص بقضايا الـ«فيفا» وكرة القدم للطعن بقرارات الاتحاد وإبطالها وتحميل الاتحاد المحلي كامل المسؤوليات الناتجة منها. وستبقي اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كافة التطورات على صعيد اللعبة. وكان قماطي قد كشف أن الاتصالات لتأليف «حلف الفضول» قطعت مراحل متقدمة، وستشمل نوادي عديدة، وهي ككرة الثلج ستكبر يوماً بعد آخر ومن كل الدرجات. ويتلازم تحرك قماطي مع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عبر محامٍ دولي سبق له أن خاض قضايا مماثلة وربح غالبيتها.وكشف مصدر لـ«الأخبار» أن هناك ناديين من بطولة الدرجة الثانية بصدد إعلان انسحابهما من البطولة وتضامنهما مع الأندية الأخرى، حيث إن التلاعب لم يتوقف، وهو مستمر وسيكون «على عينك يا تاجر» في المراحل المقبلة من البطولة، كذلك هناك أدلة دامغة على هذه الأقوال.