ما هو مصير صانع الربيع الكروي اللبناني ثيو بوكير؟ سؤال تردد أمس بكثرة في أوساط كرة القدم اللبنانية بعد الحديث التلفزيوني للمدير الفني لمنتخب لبنان بوكير، بأن نسبة بقائه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب لبنان لا تتعدى عشرة في المئة. وعقد بوكير أمس اجتماعاً مع رئيس الاتحاد السيد هاشم حيدر، وعدّه الألماني حاسماً، حيث قُوِّمَت الفترة الماضية وعُرض المشروع للمرحلة المقبلة، حيث أشار «الثعلب الألماني» عقب الاجتماع في تصريح لـ«الأخبار» إلى أنه سيتجه بعد غدٍ الخميس إلى كوالالمبور لحضور سحب القرعة، وبعدها سيعود ليبدأ العمل والإعداد للفترة المقبلة.
وكشف بوكير عن عدة شروط وضعها أمام رئيس الاتحاد؛ لأن كرة القدم اللبنانية اليوم غير الأمس، والتعاطي سيكون مغايراً عمّا كان عليه؛ لأن العقلية الاحترافية يجب أن تعمم على اللاعبين من الآن وصاعداً. كذلك إن طريقة العمل ستكون احترافية أيضاً، وهي ستؤسس لكرة قدم جديدة ولا ترتبط بشخص كما هو الواقع حالياً. وأضاف أنه سيُتَّفَق على آلية عمل جديدة تراعي التطور الذي طرأ على اللعبة محلياً، وأي تلكؤ في هذه الشروط سيضطره إلى ترك منصبه. وأشار إلى أنه سيبقى مع المنتخب ما دام يحظى بدعم من حيدر.
وكان بوكير قد أشار في حديث إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال إلى أنه امتعض كثيراً من الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه غداة الخسارة أمام منتخب الإمارات في الجولة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014. وردّ بوكير على هذه الانتقادات بأنه استطاع بفترة أشهر قليلة إحداث تطور غير مسبوق في تاريخ المنتخب اللبناني، وقاده إلى التأهل للدور الحاسم من التصفيات بعدما كانت شباكه تثخن بالأهداف في كل مباراة، ودية كانت أو رسمية.
وسأل أولئك المنتقدين أين كانوا في السابق عندما كان المنتخب منسياً وتقهقر ترتيبه الدولي إلى المركز الـ178، وكان الجمهور غائباً عن المتابعة ولا أحد يعلم من هم اللاعبون في المنتخب. وكشف مصدر مقرّب من بوكير أن هناك حملة منظمة لإطاحة الأخير لأسباب غير معلومة، ملمحاً إلى المصالح شخصية للبعض، حيث بات المنتخب في الوقت الحالي مطمعاً للجميع بعدما كانوا ينبذونه في السابق.
ووجهت انتقادات كثيرة إلى بوكير غداة الخسارة في أبو ظبي، وطاولت هذه الانتقادات اعتماده على الحارس المغترب عباس حسن بدلاً من زياد الصمد. ودافع بوكير عن هذه التبديلات بالقول: «كنت على يقين تام بأن المنتخب سيبلغ الدور الأخير؛ لأن الكويت لن تفوز على كوريا الجنوبية، ولهذا أردت إعطاء ثقة وخبرة للحارس الجديد، استعداداً للفترة المقبلة، وهذا أمر بديهي بالنسبة إلى أي مدرب».
وكشف بوكير خلال المقابلة أنه تلقى عدة عروض من أندية خليجية بمبالغ عالية، لكنه آثر الاستقرار في لبنان؛ لأنه يحب هذا البلد، ولأن زوجته لبنانية.



العلي بانتظار تلاشي الورم

ينتظر اللاعب الدولي محمود العلي، أن يخفّ الورم في ركبته للخضوع لعملية جراحية بعد إصابته بقطع في الأربطة جراء اصطدامه بالحارس الإماراتي علي خصيف. وينتظر اللاعب اجتماع الاتحاد لتحديد موعد إجراء العملية ومكانها بالتعاون مع ناديه العهد. كذلك أبدى رجل الأعمال علي أحمد استعداده للتكفل بالعملية التي من المنتظر إجراؤها في إسبانيا أو ألمانيا