لا تكاد الانتقادات التي تلاحق «الأسطورة» الألماني ميكايل شوماخر، تختفي حتى تظهر من جديد، وكان آخرها من السائق السابق في بطولة العالم للفورمولا 1، الكولومبي خوان بابلو مونتويا، الذي انتقد استمرار سائق «مرسيدس جي بي» في الحلبات. وقال مونتويا الذي لا يزال عشاق الفورمولا 1 و«شومي» تحديداً يتذكّرونه عندما تخطى الأخير ببراعة في جائزة البرازيل الكبرى موسم 2000-2001 والذي يستعد لموسمه الثاني في سباقات «ناسكار» الأميركية لموقع «موتور سبورت توتال» المتخصص برياضة المحركات: «لن يستطيع أن يعود (شوماخر) عن قرار عودته بحسب ما أعتقد». وأضاف سائق فريقي وليامس وماكلارين مرسيدس السابق: «فيراري دفعته الى الاعتزال، كان ثمة تخبط كبير». وتابع: «أعتقد أنه إذا اتخذ أحدهم قرار الاعتزال يصبح من الخطأ عودته الى السباقات».
على صعيد آخر، يبدو أن البرازيلي المخضرم، روبنز باريكيللو، الذي أُخرج من فريق وليامس بات قريباً من الانتقال الى سباقات الـ«إندي كار» الأميركية وذلك بعدما تردد أنه حل المشكلة التي كانت تعوق انتقاله الى هناك وهي حصوله على راعٍ.
ونشر صديق باريكيللو في البرازيل طوني كنعان صوراً للأول الأسبوع الماضي في صفحته الخاصة في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي تظهره في فانيلة «دالارا هوندا» وهي تحوي علامة مشروب الجعة البرازيلي «ايتيبافا»، الذي من المتوقع أن يكون الراعي الجديد للسائق البرازيلي.
وكانت مشكلتان تحولان دون تحوّل باريكيللو سريعاً الى سباقات الـ«إندي كار» إحداهما عائلية والثانية رعائية. ويبدو أنه في الطريق الى تسويتهما.
يذكر أن السائق البالغ من العمر 40 عاماً موجود حالياً في كاليفورنيا، في الولايات المتحدة، للخضوع لاختبارات ثانية على متن سيارة «كاي في رايسينغ» في هذه الرياضة الخطيرة التي واجه فيها انتقادات لقراره الانتقال إليها من عدد من زملائه السابقين في رياضة الفئة الأولى، فيما رحب السائق الاسكوتلندي السابق، ديفيد كولتارد، بهذه الخطوة.
من جهة أخرى، أصدر فريق لوتوس رينو بياناً أعلن فيه أن السائق الفرنسي وبطل العالم السابق، ألان بروست، «سيصبح سفيراً للشركة في العالم»، مذكراً بالإنجازات التي حققها السائق الفرنسي مع الفريق منذ عام 1976.