اكتفت أندية الدرجة الثانية لكرة القدم السبع، التي التأمت أمس، بتوجيه بيان تدعو فيه اتحاد اللعبة الى التراجع عن القرارات التي اتخذها بإلغاء نتائج مرحلة الإياب من البطولة وإعادتها اعتباراً من يوم بعد غد السبت. وحضر الاجتماع ميثم قماطي (الخيول)، عبد السباعي (الارشاد)، أحمد عيش (المودة)، محمد مهدي يونس (الفجر عربصاليم)، علي ماضي (الاصلاح)، ادمون مراد (الحكمة) وسامر الميس (النهضة بر الياس).
وأشار قماطي في مستهل المؤتمر الصحافي الى أن تخلّف بعض الأندية جاء تحت ضغوط اتحادية وسياسية، وقدّر المجتمعون إنجازات المنتخب ومن ورائه الاتحاد بشخص رئيسه هاشم حيدر، ثم تلا مقررات الاجتماع وهي: رفض قرار الاتحاد بشكلٍ قاطع والصادر في التعميم رقم 8 بند رقم 3، والقاضي بإعادة مرحلة الإياب في دوري الدرجة الثانية. الامتناع عن المشاركة في مباريات الاعادة. اعتبار قرار الاتحاد يمثّل حماية وتغطية للأندية التي تلاعبت في المباريات في حال ثبت ذلك، وعقوبة وظلماً للأندية التي تنافست بشرف في ما بينها. اعتبار قرار الاتحاد فاقداً لشرعيته القانونية ولا يرتكز على أي مسوّغ قانوني. الطلب من الاتحاد إعادة النظر والعودة سريعاً عن قراره ومحاسبة الاندية المتلاعبة في حال ثبت لك. وتوافق الحاضرون على تأليف وفد يمثلهم لزيارة الاتحاد والاجتماع برئيسه هاشم حيدر للوصول الى النتائج المرجوة (اليوم الساعة السابعة مساءً) وإبقاء الاجتماعات مفتوحة إلى حين إيجاد حل.
ورد قماطي على معظم أسئلة الصحافيين، حيث أكد أنه إذا لم تتحقق المطالب، فستعلق الفرق نشاطها باستثناء نادي النهضة الذي طالب بتطبيق القانون فقط وليس الانسحاب. وكشف قماطي ان رئيس نادي الاجتماعي طرابلس، عبد الله النابلسي، اعتذر عن عدم الحضور بسبب تعرضه لضغطٍ هائل بحسب قوله. كذلك كشف ان رئيس الاتحاد كان جوابه عن هذه القرارات أنه يحاول تنظيف اللعبة، لكن قماطي ردّ بأن التنظيف يبدأ من رأس الهرم، أي من الدرجة الأولى!
وأكد قماطي أيضاً أن الاندية تطالب بتطبيق القانون ليس إلا، ومن تثبت إدانته تشطب نتائجه ويُنزل الى درجة أدنى وتُنشر نتائج التحقيق.
وأعلن رئيس الفجر استقالته من رئاسة ناديه بسبب الأوضاع التي آلت اليها كرة القدم اللبنانية، معلناً اعتزاله العمل الرياضي، وكذلك أمين السر إسماعيل وهبة.