تنطلق اليوم الأربعاء في قطر البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية التي تستمر حتى 22 الجاري بمشاركة أكثر من من 1000 رامٍ ورامية يمثلون 31 دولة. ويشارك لبنان في هذه البطولة بفريق مؤلف من ثلاثة رماة، هم: طليع بو حمدان ونضال الأسمر وجوزف حنا، ورامية واحدة هي راي باسيل. وتشارك البعثة اللبنانية في فئة التراب. وكانت باسيل قد وصلت إلى الدوحة في 3 كانون الثاني، فيما يغادر الأسمر وبوكامل اليوم وحنا الأحد. وتعرض المنتخب اللبناني لضربة معنوية مع إصابة مدربهم الوطني جان عرب قبل شهر، ما اضطره إلى عدم متابعة الإشراف على تمارين المنتخب. وتحظى البطولة التي ينظمها الاتحاد القطري بإشراف الاتحاد الآسيوي للعبة بأهمية كبيرة؛ لأنها مؤهلة إلى أولمبياد لندن الصيف المقبل؛ إذ ستشهد تنافساً على 35 مقعداً إلى الألعاب الأولمبية. ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأوائل إلى الأولمبياد، وفي فئة السيدات (التراب) تأهلت أربع راميات، ما يعني أنه إذا حلّت باسيل في المركز الخامس خلفهن فهي ستتأهل إلى الأولمبياد.
وتقام منافسات الفريق اللبناني يومي 20 و21 كانون الثاني للرجال، و20 منه للسيدات.
وأوضح رئيس الاتحادين الآسيوي والكويتي للرماية الشيخ سلمان الحمود قائلاً: «نتطلع لرؤية بطولة قوية للغاية تشهد إضافة عدد من الأرقام الجديدة في عالم الرماية الآسيوية».
وأضاف: «اعتمد الاتحاد الدولي للعبة 35 بطاقة لهذه البطولة لتكون مؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وهذا إنجاز جديد ومبكر لنجاحات بطولة الدوحة الثانية عشرة».
من جهته، قال رئيس الاتحاد القطري للرماية رئيس اللجنة المنظمة للبطولة محمد علي الغانم «إن اختيار 35 بطاقة مؤهلة لأولمبياد لندن 2012 مكسب كبير للبطولة، ولا شك في أنه سيرفع حماسة المشاركين من الجنسين للظفر ببطاقات التأهل».
وتوقع أن تشهد البطولة «تحقيق أرقام قياسية جديدة على أيدي رماة آسيا من أبطال العالم»، مشيراً إلى أنه «تلقى دعماً من اللجنة الأولمبية القطرية تمثل في تطوير منشآت ميدان لوسيل للرماية وتوسعتها، وخاصة أن الدوحة لديها طموحات واسعة ومشروعة في استضافة أولمبياد 2020».
(الأخبار، أ ف ب)