يستهل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات حملته للتأهل الى كأس آسيا 2014 من خلال الاستعداد لتصفيات منطقة غرب القارة التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور من 8 الى 12 كانون الاول المقبل. وسيكون اول اختبار للبنانيين في المباراتين اللتين يستضيف خلالهما نظيره العراقي، اليوم وغداً عند الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر على ملعب نادي الصداقة.وباتت لقاءات لبنان والعراق كلاسيكية في التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا، وكان ابرزها عام 2009 في الدوحة عندما قلب اللبنانيون تخلّفهم في النهائي الى فوزٍ عزيز 3-1، ثم في التصفيات الاخيرة في الكويت حيث فاز لبنان بهدفٍ وحيد ليحجز البطاقة الثالثة الى النهائيات عن المنطقة مع الكويت وقطر.
ومجدداً سيبدأ لبنان والعراق مشوارهما للتأهل في ماليزيا عبر مواجهة مباشرة بينهما في مباراتهما الاولى في التصفيات التي تستضيفها قاعة «نيلاي»، قبل ان يواجه كلٌّ منهما منتخبات الكويت وقطر والسعودية المنافِسة على احدى البطاقات الثلاث المؤهلة الى النهائيات.
وتشكل المباراتان محطة مهمة لأصحاب الارض ولو انهم بدأوا تمارينهم فقط منذ مطلع الاسبوع الحالي، اذ سيتمكن المدرب الاسباني باكو أراوجو من معرفة مدى امكانية مقاربة اللاعبين الذين استدعاهم للمباريات الدولية، وخصوصاً بعض العناصر الجديدة.
وتتألف التشكيلة الحالية من حراس المرمى: حسين همداني، سركيس اسكدجيان، بطرس زخيا، طارق طبوش، غدي ابي عقل، علي تيراني، واللاعبون: علي طنيش، ادمون شحادة، كامل الياس، علي ضاهر، قاسم قوصان، علي الحمصي، محمد الحاج، كريم ابو زيد، مصطفى سرحان، حسن زيتون، محمد قبيسي، محمد ابو زيد، احمد خير الدين، قاسم عز الدين، محمد عثمان.
من ناحيته، شهد المنتخب العراقي تغييرات عدة ايضاً، ما قد يجعله مفاجأة التصفيات، وخصوصاً انه يعيش حالة استقرار منذ حوالي سنة اثر التعاقد مع المدرب الايراني الخبير علي رعدي، وهو احد المحاضرين المعتمدين في اللعبة من قبل الاتحاد الآسيوي.
وخاض المنتخب العراقي عدداً من المعسكرات حيث قام خلالها رعدي بتقليص عدد لاعبيه ليقترب من الوصول الى التشكيلة التي سيعتمدها في تصفيات غرب آسيا.
يذكر ان الدخول مجاني الى المباراتين، وستكون مباراة اليوم منقولة مباشرة عبر قناة الجديد وعبر الفضائية العراقية.