سيكون منتخب لبنان امام اختبارٍ مهم عندما يواجه نظيره العراقي في مباراة دولية ودية قبل اسبوع على لقائه «الأزرق» الكويتي، في تصفيات كأس آسيا. التحضيرات للشهر المقبل لا تتوقف لناحية الجهاز الفني الذي سيكون بانتظار اللاعبين للانضمام تباعاً الى المنتخب فور نهاية مباراة كل من فرقهم في المرحلة الثالثة من الدوري اللبناني التي ستنطلق في الرابع من الشهر المقبل. وسيلتحق بهؤلاء اللاعبين المحترفين الذين سينضمون الى معسكر المنتخب ايضاً، وعلى رأسهم المهاجم حسن «سوني» سعد الذي لم يحصل الاتحاد اللبناني حتى الآن على الضوء الاخضر من نظيره الدولي لاشراكه في المباريات الرسمية، علماً انه تمّت تسوية اوراقه وفق الاصول وبالتالي ليس هناك اي مشكلة حوله بانتظار الجواب الذي تأخر من «الفيفا»، ومتابعة الجهات اللبنانية للموضوع، وبينها المدرب الايطالي جوسيبي جانيني عبر معارفه في «الفيفا». وبالتأكيد فان حضور سعد يبدو حاجة ملحة بسبب افتقار المنتخب اللبناني الى مهاجمٍ هداف. وفي سياقٍ متصل، يبدو ان جانيني سيستدعي اسماء جديدة الى تشكيلته مقابل استبعاد اسماء اخرى، وذلك في موازاة عمل مكثّف ايضاً لاقناع سبعة الى ثمانية لاعبين يلعبون لمنتخبات اوروبية لفئتي دون الـ 19 ودون الـ 17 للانضمام الى المنتخب، وهم سيشكلون مكسباً كبيراً بالنظر الى صغر سنهم وتغطيتهم لمراكز مختلفة على ارض الملعب.
بدوره، يواصل المنتخب العراقي معسكره التدريبي في تركيا ضمن استعداداته للقاء السعودية في التصفيات الآسيوية ايضاً، حيث تبرز محاولات المدير الفني للمنتخب حكيم شاكر لاقناع المهاجم يونس محمود للمشاركة امام المنتخب السعودي، في لقاء شديد الاهمية بالنسبة الى «أسود الرافدين».
(الأخبار)