هم من المفترض لاعبون محترفون أجانب، يشاركون مع الفرق اللبنانية على حساب لاعبين لبنانيين لرفع مستوى الفريق، وفي بعض الأحيان كي لا يقال إن الفريق «الفلاني» لا يملك لاعبين أجانب. فهذه قد تعتبر «معيبة» للنادي وتعكس الوضع المادي الصعب الذي يعيق التعاقد مع أجانب. وتملك سوريا حصة الأسد مع وجود 8 لاعبين سوريين. وهذا أمر طبيعي نظراً إلى الأوضاع الأمنية في سوريا وهجرة اللاعبين منها. تليها ساحل العاج بستة لاعبين، ثم البرازيل بخمسة، ونيجيريا بثلاثة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السنغال وغانا. ويضاف إليهم لاعبون من غينيا وتشيكيا ورومانيا ومصر والمغرب. عدد اللاعبين الأجانب ارتفع الى ثلاثة في الموسم الماضي بعدما كان اثنين. أمر بدا لافتاً في ظل الأزمة المادية للأندية، لكنّ هناك رأياً لدى بعض الإداريين بأن اللاعب الأجنبي «أوفر» نتيجة مطالب اللاعبين اللبنانيين.
34 لاعباً أجنبياً في الدوري اللبناني من المفترض أن يرفعوا المستوى بشكل كبير. هذا نظرياً، لكن على أرض الواقع فإن معظم هؤلاء هم «أجانب» بالاسم أو على قدر ما تدفعه الأندية. اللافت أن فريقي العهد والمبرة هما الوحيدان اللذان تعاقدا مع أجنبيين فقط لكل منهما. وإذا كانت ظروف المبرة المادية تقضي ذلك، حيث اتخذ قرار الاستعانة بأجانب في الفترة الأخيرة بعد الكلام عن تشكيلة محلية، فإن العهد قادر على التعاقد مع ثلاثة لاعبين. رغم ذلك اكتفت الإدارة وفق توصية الجهاز الفني برئاسة التركي باختيار فانلي بالغيني أبو بكر ديالو الذي لعب مع الفريق في الموسم والتشيكي دايفيد ستريهافكا، طالما أن اللاعب الثالث لن يشكّل إضافة إلى الفريق. أما المبرة فقد حافظ على الوجهة البرازيلية مع غابريل روزا وفيليب بينييرو.
حضور المدرب الروماني تيتا فاليريو في الصفاء أدى الى عودة اللاعب الروماني الى الملاعب عبر التعاقد مع كونستانتين توبا، ليكون الى جانب السوري تامر حاج محمد والعاجي ابراهيم توريه.
في النجمة سوريان هما: المدافع عبد الناصر حسن والمهاجم رجا رافع، الى جانب السنغالي سي الشيخ في الوسط. أما الأنصار، فقد حافظ على البرازيلي سيباستيان راموس بعد انتقال معتز الجنيدي للاحتراف في الإمارات، كما تعاقد مع السوري فهد عودة الذي لعب مع الإخاء الأهلي عاليه من موسمين، ومع السلام زغرتا الموسم الماضي، والمصري كريم حسن.
الراسينغ لم يشهد تغييراً، إذ حافظ على الثلاثي أدييل بريشوس ومبا ديريك من نيجيريا، والعاجي لاسينا سورو. أما الإخاء، فقد ضم المغربي طارق العمراتي، لاعب الصفاء السابق، وأبقى على البرازيلي دييغو وأضاف إليه مواطنه ليما جوزييل. التضامن صور، كذلك الأمر، أبقى على الثنائي العاجي وكونان وديديه، وأضاف إليهم ألي باسول. عدم التغيير ينسحب أيضاً على الاجتماعي الذي أبقى على الثلاثي الغاني يبواه أفران، فرانك بواتينغ وكوفي نيكولاس.
الساحل من جهته، سيفتقد هذا الموسم الهداف المالياني أوليسيه ديالو، وهو حاول تعويضه بالعاجي لوروغنو ريمي، وتعاقد مع السوري علي غليوم وأبقى على النيجيري أودافين دانييل.
السلام زغرتا أوجد خليطاً سنغالياً _ سورياً عبر التعاقد مع السنغاليين فايي دوغلاس وديا ساندجيري، والسوري أحمد حاج محمد. أما طرابلس، فقد أبقى على السوري عبد الرحمن عكاري وتعاقد مع مواطنيه جهاد الباعور وعمار زكور.