يستضيف الشباب السعودي اليوم كاشيوا رايسول الياباني بالرياض في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويسعى الشباب إلى بلوغ نصف النهائي بعدما انتزع التعادل من كاشيوا في عقر داره ذهاباً. ويعوّل مدرب الشباب، البلجيكي ميشال برودوم، على البرازيليين رافينيا وتوريس ونايف هزازي لهز الشباك مبكراً وإجبار الفريق الضيف على فتح خطوطه، ما سيمكّنه لاحقاً من الانطلاق بهجمات مرتدة.بدوره، يواجه لخويا القطري ضيفه غوانغجو الصيني في إياب الدور ذاته. ويعاني لخويا من الغيابات بسبب البطاقات الملونة والإصابات التي ستحرمه من 4 لاعبين أساسيين. ويبحث لخويا عن الفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل تعويض فارق الهدفين اللذين فاز بهما غوانعجو في الذهاب. يغيب عن لخويا قائده المدافع الجزائري مجيد بوقرة ومهاجمه السنغالي أسيار ديا وعادل لامي للإنذار الثاني، الى جانب أحمد ياسر للإصابة، بينما لم يتحدد بشكل نهائي موقف المدافع دامي تراوري وكريم بوضيف وحسين شهاب من خوض المباراة وإن شاركوا في التدريب أمس، إذ ظهرت مؤشرات ترجح مشاركتهما. المهمة بلا شك ليست صعبة أمام لخويا فقط بسبب الغيابات الواضحة، ولكن لقوة الفريق الصيني وتفوقه، ما يجعله في وضع أفضل كما يرى مدربه الشهير الإيطالي مارتشيلو ليبي.
كذلك، يسعى الاستقلال الإيراني الى حسم تأهله الى نصف النهائي عندما يلتقي مضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي. وكان الاستقلال قد فاز على منافسه في مباراة الذهاب 1-0. وقدم الاستقلال بطل إيران عروضاً جيدة في البطولة حتى الآن. ويأمل تكرار إنجاز سيباهان أصفهان وذوب آهان الإيرانيين اللذين بلغا نهائي المسابقة، الأول عام 2008 والثاني عام 2010. وفي المباراة الأخيرة، يحل الأهلي السعودي ضيفاً على إف سي سيول الكوري الجنوبي في مهمة صعبة جداً. ويحتاج الأهلي الذي تعادل ذهاباً على ملعبه بهدف لمثله قبل ثلاثة أسابيع إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لضمان التأهل الى الدور نصف النهائي، فيما يلعب مضيفه الكوري بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي لمواصلة مشواره. وكان الأهلي قد وصل الى المباراة النهائية في النسخة الماضية قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة أمام أولسان الكوري الجنوبي. وعطفاً على مستوى الفريقين وجهوزيتهما الفنية والمعنوية، فإن كفة سيول الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره تعتبر الأرجح، ولكن الأهلي لن يفوّت الفرصة بسهولة وسيدافع عن حظوظه رغم قوة المنافس.