شاركت أكاديمة دايفيد ناكيد في دورة كأس ويلز للمرة الثانية من خلال ستة فرق توزعت على فئات دون الـ19، 16، 14، 12، 10، و8، حيث حققت نتائج لافتة، خصوصاً في فئتي دون الـ19 ودون الـ16 محرزين المركز الأول، في حين حلّ فريق دون الـ10 سنوات في المركز الثاني وفريق دون الـ8 سنوات في المركز الثالث. وشارك في الدورة 165 فريقاً من أكاديميات وأندية إنكليزية وإيرلندية وويلزية. وبرز من الفرق المشاركة اللاعبين محمد بدر الدين الذي يلعب في الجناح الأيسر لفريق دون الـ19 عاماً وجعفر ناكيد نجل اللاعب الترينيدادي والمشرف على الأكاديمة دايفيد ناكيد الذي لعب مع الأنصار سابقاً، واللافت أن ناكيد «جونيور» يلعب في مركز والده في وسط الملعب ويرتدي القميص رقم عشرة. ويعتبر ناكيد الأب من أفضل اللاعبين الأجانب الذين مرواً على الكرة اللبنانية. كذلك برز من الفئة عينها المدافع مهدي حيدر الذي يتوقع أن يكون له مستقبل في لعبة كرة القدم، وهو رأى أن الدورة كانت مفيدة جداً من ناحية الاحتكاك بالفرق القوية واكتساب الخبرات. فاللعب مع الفرق الانكليزية والإيرلندية والويلزية مختلف عن اللعب مع الفرق اللبنانية. «فهناك تعيش كرة القدم كما تشاهدها حين تتابع المباريات الأوروبية».
وأشار حيدر إلى أن فرق الأكاديمية بذلت جهوداً كبيرة للفوز، ففريقه فاز في خمس مباريات وخسر في اثنتين في الدور الأول، وهو فاز في نصف النهائي على سلتيك الإيرلندي 5 - 1 وفي النهائي على إيليت الإنكليزي.
وبرز لاعبون في الفئات الأخرى كإبراهيم الحاج دون الـ16، وكريم مكاوي وأحمد عيسى دون الـ12 وحسين عز الدين دون الـ10 واللاعب المميز في فئة دون الـ8 سنوات المهاجم عامر المير الذي يتمتع بمواهب لافتة وزميله فراس أحمد.