صدر عن لاعبي منتخب لبنان بيان جاء فيه «بعدما طفح الكيل جرّاء الأوضاع التي تعيشها كرة السلة اللبنانية عشية بطولة آسيا للمنتخبات، إذ إننا وصلنا الى الفيليبين وما زلنا لا نعلم إن كنا سنشارك أو لا، وما في ذلك من تأثير كبير على نفسية اللاعبين وتركيزهم. ولأننا جهدنا على مدار السنين من أجل هذه اللعبة التي تعتبر مصدر عيشنا ورزقنا. ولأننا لم نعد نثق بأي من الوعود التي يطلقها علينا المعنيون في اتحاد كرة السلة يومياً، التي سرعان ما نكتشف أنّها لا تعكس الحقيقة والواقع. نعلن كبعثة للمنتخب الوطني في كرة السلة أننا نرفض استعمال المنتخب وقوداً لمعارك وهمية من أجل المصالح الشخصية الضيّقة لبعض المنتفعين، وأننا بتنا مقتنعين بأنّ اللعبة أضحت بحاجة إلى تغيير شامل في قوانينها وأنظمتها، حتى إن جاء ذلك على حساب مشاركتنا في بطولة آسيا المقبلة لأنّ ما يحصل اليوم قد يتكرّر مجدداً في المستقبل القريب، طالما أنّ بعض الممسكين بزمام الأمور يرفضون تطورها بغية المحافظة على نفوذهم ومواقعهم. كما نؤكد أيضاً أننا سنقف في وجه كل المتآمرين على اللعبة لأننا نحن أبناؤها الحقيقيون ولن نسمح بأي ثمن بأن يسلبوها منا، وأنّ معركتنا بدأت من اليوم لإعادة كرة السلة الى أحضان محبيها، وصولاً الى التغيير المنشود والذي سيصب في مصلحة الجميع من عائلة كرة السلة اللبنانية الحقيقية».إشارة الى أن قائد المنتخب فادي الخطيب عاد الى بيروت، حيث عبّر عن سخطه على ما يحصل.