يدخل العديد من السائقين ضمن دائرة اهتمام فريق «ريد بُل رينو» لسباقات سيارات الفورمولا 1 في حال عدم تمديد سائقه الأوسترالي مارك ويبر عقده معه، ويأتي في مقدمهم بطل العالم السابق الفنلندي كيمي رايكونن، سائق «لوتوس رينو».ويُتوقع على نحو كبير أن لا يوقّع ويبر على عقد جديد مع الفريق النمسوي نظراً الى تدهور علاقته مع زميله الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم في المواسم الثلاثة الأخيرة. ويعتقد أحد النقاد الصحافيين المعروفين في فنلندا بأن مواطنه رايكونن سيكون الزميل الجديد لفيتيل.
وصرح أوسكاري ساري لمحطة «أم تي في 3» المحلية: «احتمال أن ينتقل رايكونن الى ريد، بل يبدو مرتفعاً»، مضيفاً «سيكون انتقالاً منطقياً».
وأكد ساري «أن ريد بل سيتخذ قراره بشأن سائقيه للموسم المقبل في العطلة الصيفية خلال شهر آب المقبل».
من جهة أخرى، اتهم الاتحاد الدولي للسيارات فريق مرسيدس بخرق اللوائح عن طريق إجراء اختبارات مع شركة بيريللي التي تزود فرق البطولة بالإطارات الشهر الماضي والاستفادة من ذلك.
وقد يواجه مرسيدس عقوبات قاسية إذا أدين أمام محكمة في مقر الاتحاد الدولي للسيارات.
وبدأ مارك هاوارد، الممثل القانوني للاتحاد الدولي للسيارات، التحقيق بإبلاغ القضاة الأربعة ورئيس المحكمة إدوين غلاسغو بأن هناك القليل من الحقائق، رغم تقديم القضية لهم.
وأكد مرسيدس أنه أجرى اختبارات على حلبة برشلونة عقب جائزة إسبانيا الكبرى، مستخدماً سيارة 2013، لكنه قال إن الاختبار نظمته بيريللي ولم يحصل على أي مزية جراء ذلك كفريق.
كذلك ذكر مرسيدس أنه تعامل بحسن نية، واعتقد أنه حصل على موافقة الاتحاد الدولي للسيارات.
ورأى هاوارد أن ما فعله مرسيدس كان خرقاً واضحاً للحظر المفروض على الفرق على إجراء اختبارات أثناء الموسم باستخدام السيارة الحالية، وأضاف «لا يوجد مجال للشك في أن سيارة مرسيدس 2013 هي التي شاركت في اختبار على الحلبة في برشلونة»، وتابع «الاختبار على الحلبة تعريفه هو حساب زمن أثناء السير على الحلبة. إنه مصطلح تم استخدامه عن عمد لأنه بشكل واضح. أي استخدام للحلبة هو اختبار».
وقال هاوارد إن مرسيدس ربما حصل على معلومات قيمة من الاختبار، حتى لو كان ذلك من أجل تحديد خلل غير معروف في السيارة.
وأضاف قائلاً: «من الصعب القول إن مرسيدس لم يستفد من الاختبار».