سُحبت في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية قرعة مسابقة كرة القدم للصالات ضمن دورة الألعاب الآسيوية داخل قاعة، التي ستقام في المدينة المذكورة من 26 حزيران الى 6 تموز المقبلين. ووضعت القرعة لبنان في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبي فيتنام وفلسطين، حيث سيكون مطالباً بالحلول في المركز الاول لبلوغ الدور التالي ثم مواجهة متصدر المجموعة الثانية التي تضم تايلاند وماليزيا وبوتان. وفي حال تصدُّر لبنان مجموعته فهو سيواجه من دون شك تايلاند لتكون امامه فرصة الثأر من منتخب الاخيرة الذي حرم اللبنانيين بلوغَ نهائيات كأس العالم من خلال إقصائهم من الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2012 في دبي، وذلك في طريق تايلاند نحو تجريد ايران من لقبها في نصف النهائي ثم مقابلة اليابان بطلة القارة في المباراة النهائية.
ويختلف شكل مسابقة الفوتسال في دورة الالعاب الآسيوية عن نهائيات كأس آسيا التي تشارك فيها 16 منتخباً متأهلاً، اذ سيحضر في إنشيون 22 منتخباً وزّعوا على 7 مجموعات، فضمّت المجموعة الاولى منتخبات كوريا الجنوبية والكويت وهونغ كونغ وماكاو، والرابعة منتخبات ايران والعراق والامارات، والخامسة الصين واندونيسيا وتايبه، والسادسة اليابان وتركمانستان والسعودية، والسابعة اوزبكتسان وقطر وافغانستان.
يذكر ان المنتخب اللبناني كان قد استهل تحضيراته للالعاب الآسيوية بفوزين لافتين على قطر (3-2 و3-1) في الدوحة رغم النقص العددي في صفوفه، وهو عاد الى بيروت أمس ليواصل استعداداته حيث ستكون صفوفه مكتملة بانضمام خالد تكه جي اليه بعد غيابه عن المعسكر القطري لارتباطه مع فريقه النجمة في دوري كرة القدم، اضافة الى علي الحمصي الذي لم يمنح تأشيرة دخول الى قطر.
مدرب المنتخب اللبناني الإسباني «باكو» رأى أن المعسكر كان جيداً «حيث فزنا مرتين على القطريين»، وفي المباراة الأولى كان المنتخب منقوص الصفوف مع غياب الحارس ربيع الكاخي وخالد تكه جي وعلي الحمصي وهم يشكلون نصف قوة منتخب لبنان. وكان التركيز خلال المعسكر على تطبيق نظام اللعب الذي سيعتمد في الفترة المقبلة، اضافة الى إشراك اللاعبين الجدد كقاسم عز الدين لاعب فريق الصداقة وثنائي الجيش اللبناني محمد قبيسي ومحمد الحاج والواعد إدمون شحادة لاعب فريق الصداقة أيضاً، علماً أن جميع التواقيع قد حلّت. وكان الهدف إدخال اللاعبين الجدد قدر الأمكان في النظام وليتعرفوا إلى اللعب دولياً حيث يختلف اللعب كلياً، عمّا هو عليه محلياً. وتكمن أهمية اللعب مع القطريين في التشابه في النظام المعتمد لكون مدربهم إسبانياً أيضاً، هو إدواردو بيلدا «ميكي».