بلغ تشلسي الانكليزي نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على ضيفه بازل السويسري 3-1 في اياب الدور نصف النهائي من البطولة. وجدد الفريق اللندني تفوقه على الفريق السويسري بعد ان تغلب عليه 2-1 ذهاباً، وحوّل تخلفه امامه الى فوز 3-1 بتسجيله ثلاثة اهداف في اقل من 10 دقائق. وكان بنفيكا هو البادئ بالتسجيل عبر المصري محمد صلاح الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة من فالنتين ستوكر ليسدد داخل شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك (45). وفي بداية الشوط الثاني تمكن تشلسي من ادراك التعادل عبر الإسباني فرناندو توريس الذي سقطت الكرة امامه بعد تسديدة من فرانك لامبارد صدها الحارس يان سومر فتابعها المهاجم الاسباني في الشباك (50). ولم يكد بازل يستفيق من صدمة هدف التعادل حتى اهتزت شباكه مجدداً بعد دقيقتين فقط عبر النيجيري فيكتور موزيس الذي سدد في بادىء الامر بالمدافع فابيان شار، لكن الكرة عادت وسقطت مجدداً امامه فتابعها هذه المرة بنجاح داخل الشباك السويسرية (52). كذلك، وجه البرازيلي دافيد لويز، صاحب هدف الفوز في لقاء الذهاب، الضربة القاضية للفريق السويسري في الدقيقة 59 عندما لعب البلجيكي ايدن هازار كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت الى لامبارد الذي حضرها لزميله المدافع فاطلقها الاخير «طائرة» بيسراه في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس. بدوره، حذا بنفيكا البرتغالي حذو تشلسي واكد قوته في معقله بتأهله الى النهائي للمرة الثانية بعد 1983 بفوزه على فنربخشه التركي 3-1. ويدين بنفيكا الى الباراغوياني اوسكار كاردوسو الذي سجل هدفين عندما كان التعادل 1-1 سيد الموقف، وهي النتيجة التي كانت تصب في مصلحة الفريق التركي لانه فاز ذهاباً 1-0. وضرب الفريق البرتغالي بقوة منذ البداية حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 9 بهدف من الارجنتيني نيكولاس غايتان. لكن الفريق التركي تمكن من ادراك التعادل في الدقيقة 23 من ركلة جزاء نفذها الهولندي ديرك كاوت بعد ان لمس المدافع الارجنتيني ايزيكييل غاراي الكرة بيده داخل المنطقة. ثم عاد بنفيكا ليتقدم مجدداً في الدقيقة 35 عبر كاردوسو الذي وصلته الكرة عند حدود منطقة الجزاء اثر ركلة حرة نفذها الارجنتيني اينزو بيريز فسيطر عليها ثم التف وسددها ارضية داخل الشباك. وفي الشوط الثاني ختم كاردوسو الأهداف مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة 66.