يخوض الأنصار مباراته ما قبل الأخيرة في دور المجموعات ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيلتقي فريق فنجاء عند السادسة، في سعيه إلى تحقيق هدفين. الأول هو المحافظة على آماله بالتأهل إلى الدور الثاني، أما الهدف الآخر فهو الثأر للخسارة الثقيلة التي مني بها في لقاء الذهاب برباعية نظيفة.وفي المؤتمر الصحافي، تحدّث المدير الفني للفريق العماني، هشام جدران، مشيراً الى أن المباراة لن تكون سهلة مع فريق كفريق الأنصار يمتلك اسماً عريقاً. وبالعودة الى مباراة الذهاب في عمان، فإن ظروفها كانت معاكسة للفريق الأخضر، وخاصة بعد طرد لاعب، وبالتالي لا تعكس النتيجة حقيقة مستوى الأنصار.
وتابع مدرب فنجاء بأنه من دون شك سيقدّم فريق الأنصار كل ما عليه من أجل الخروج بنتيجة ايجابية للتأهل الى الدور الثاني، وهذا حق مشروع للفريقين للوصول الى هذا الدور، ولكن طموح فنجاء هو الوصول الى أبعد من الدور الثاني.
وعن اللاعب سيسيه وغيابه بسبب الإيقاف، أشار المدرب الى أن غيابه لن يؤثر على النتيجة، وخصوصاً أن البدلاء جاهزون للمهمة.
أما قائد فريق فنجاء محمد مبارك، فأشار الى أن المباراة تُعَدّ فرصة للأنصار، وخصوصاً انه يلعب على أرضه وبين جماهيره، حيث إن الهدف هو الفوز في هذا اللقاء وإحراز النقاط الثلاث، ولكن معنويات اللاعبين العمانيين مرتفعة، وهم جاهزون للمباراة.
من جهته أشار المدير الفني لفريق الأنصار مالك حسون الى انه اذا كان فريق فنجاء آتياً الى لبنان للفوز، فإن مهمته لن تكون سهلة، فالأنصار خرج من كأس لبنان ومن الدوري اللبناني، وبالتالي فإن الأمل يبقى معلّقاً على هذه المباراة التي تعتبر الفرصة الأخيرة.
بدوره، قال قائد الفريق معتز بالله الجنيدي إن المشكلة التي عصفت بالنادي أثرت على معنويات اللاعبين في مباراة الذهاب، وكانت مشكلة أيضاً، ولكن ستكون مباراة الإياب مختلفة تماماً وستكون بغاية الأهمية لنا.
وأجرى فريق الأنصار تمرينته الأخيرة أمس على ملعب المباراة لمدة 45 دقيقة بحضور مراقب المباراة، ثم أجرى الفريق الضيف تمارينه في تمام الساعة السادسة مساء.
ويتصدر أربيل ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات، وهو ضمن تأهله الى الدور الثاني، فيما يملك كل من فنجاء والانصار 6 نقاط، أمام الأهلي تعز دون نقاط الذي سيقابل أربيل اليوم أيضاً.
وفي المجموعة الأولى، يحل الصفاء ضيفاً على ريغار تاداز الطاجيكي، فيما يسعى الكويت الكويتي حامل اللقب الى ضمان صدارة المجموعة الاولى بعد ان حجز بطاقة العبور الاولى الى الدور الثاني عندما يستقبل الرفاع البحريني. ويتصدر الكويت ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة امام الرفاع 6 نقاط والصفاء 4 نقاط وريغار تاداز (نقطة واحدة). ويدخل الصفاء المباراة بكامل نجومه وأبرزهم محمد حيدر ومحمد زين طحان وعامر خان وحمزة سلامي، الى عودة كابتن الفريق خضر سلامي بعد تعافيه من الاصابة. وعقد، امس، المؤتمر الصحافي الخاص بالفريقين، حيث قال المدير الفني لفريق الصفاء العراقي اكرم سلمان: «سنلعب للفوز، وهدفنا من المباراة أمرين أولا البقاء ضمن المنافسة للتأهل للدور المقبل، وثانياً ستكون المباراة مباراة تحضيرية للدوري والكأس في لبنان». أما كابتن الفريق خضر سلامي فأكد أنه «لا مجال للخسارة ولا حل سوى الفوز، وليس لدينا ما نخسره، لذلك سنلعب لتحقيق الانتصار والعودة الى بيروت بالنقاط الثلاث كاملة».
من جهته، قال المدير الفني لفريق ريغار تاداز محمد جان حبيب «رغم صعوبة المباراة، لا يزال أملنا موجود للتأهل، وهذا ما يجعلنا نلعب لتحقيق أول فوز في المسابقة والعودة الى المنافسة». وقال كابتن فريق ريغار خورشيد «نتمنى الخروج بمباراة جميلة وتحقيق الفوز».



ويسدوم ليس أساسياً؟

أشار مدرب فريق الأنصار مالك حسون الى ان اللاعب البرازيلي راموس سيكون جاهزاً، أما الغاني ويسدوم فإنه لن يشارك اساسياً، والبرازيلي مارسيلو مصاب وسيغيب عن الملاعب لمدة عشرين يوماً. ولفت الى ان المعنويات لدى لاعبيه عالية جداً، وخصوصاً أن الفريق يخوض التمارين بروح عالية.