تعادلت زامبيا حاملة اللقب مع أثيوبيا 1 – 1 ضمن المجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم. وافتتح الزامبيون التسجيل في الدقيقة 45 عبر كولينس مبيسوما، وعادل الأثيوبيون في عبر أداني غيرما (65). كما تعادلت نيجيريا مع بوركينا فاسو 1 – 1 سجل لنيجيريا إيمانويل إمينيكي في (23)، وعادل ألان تراوري (94).تشهد الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة اثنين من أهم وأقوى اللقاءات، يجمع الأول الجارين العربيين تونس والجزائر عند الساعة 20.00 بتوقيت بيروت، والثاني ساحل العاج مع توغو عند الساعة 17.00.
وإذا كانت التوقعات تعطي الأفضلية للجيل الذهبي في ساحل العاج بقيادة ديدييه دروغبا، الذي لم يسمح له بمعانقة الكأس، والأفضلية لتصدر المجموعة والذهاب بعيداً نحو منصة التتويج، فإن من حق المنتخبات الثلاثة الأخرى أن تطمح أو حتى تحلم بالوصول الى أبعد الحدود.
وأوقعت القرعة تونس في المجموعة الأصعب ومع الجزائر بطلة 1990 على أرضها وجهاً لوجه، ولا توحي الاستعدادات التونسية بأنها من المرشحين الأوفر حظاً لتخطي الدور الأول لأن يوسف مساكني أو من تطلق عليه تسمية «موزارت» لأسلوبه الأنيق في العزف داخل الملعب ورفاقه وصلوا متأخرين الى جنوب أفريقيا، وتحديداً قبل يومين من انطلاق المنافسات.
واقتصرت استعدادات المنتخب التونسي خلال الفترة التي سبقت اللقاء مع الجزائر اليوم على حصص تدريبية، ومشاهدة شرائط فيديو لمبارياتها الودية، وأخرى لمباريات خاضها مؤخراً منتخب «الخضر» الجزائري.
وخلافاً للظاهر، يؤكد الطرابلسي أن اللاعبين «عملوا بشكل قاس خلال فترة الاستعداد، وأعتقد بأننا سنذهب بعيداً وأن نكون من يقرر مصير البطولة»، مستذكراً ما حدث في جنوب أفريقيا عام 1996 حين حلّت تونس وصيفة بخسارتها أمام الدولة المضيفة.
وعلى المقلب الآخر، يرى الفرنسي من أصل بوسني وحيد خليلودزيتش أن «المباراة الأولى ضد تونس ستحدد مصيرنا في البطولة»، مستبعداً فكرة الثأر من جانب ساحل العاج لخسارتها تحت إشرافه أمام الجزائر في ربع النهائي عام 2010 وقبل أن يقال من منصبه بعد المونديال في العام ذاته.