ردّ الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على اقتحام مقرّه من قبل الجيش الاسرائيلي الاحد الماضي، بطلبه الى الاتحاد الدولي للعبة استبعاد إسرائيل من عائلته.وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب: "لا أعتقد بأن الاسرائيليين لهم الحق في الاستفادة من وضع وفي الوقت نفسه يحرمون الآخرين منه... حان الوقت لكي يشهر الاتحاد الدولي البطاقة الحمراء في وجه إسرائيل".

وكانت ثلاث دوريات إسرائيلية قد دهمت مقر الاتحاد الفلسطيني صباح الاثنين الماضي حيث قام أفرادها بإيقاف الموظفين العاملين في المقر وتفتيشهم، وبعد حوالى ساعة غادرت الدوريات الثلاث المقر من دون إيضاح سبب المداهمة.
واستنكر رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني، مؤكداً رفض الاتحاد الآسيوي لهذا الاعتداء غير المبرر على أحد الاتحادات الأهلية المنضوية تحت لوائه، واعتبره "غير مقبول ولا يطاق".
وأعرب الرجوب عن تخوّفه من أن قيود التنقل التي تفرضها إسرائيل قد تحرم فلسطين من إرسال أفضل منتخب لها في أول مشاركة لها في بطولة دولية كبرى.
وتأهل المنتخب الفلسطيني الذي حظي باعتراف الاتحاد الدولي عام 1998، للمرة الاولى في تاريخه الى نهائيات كأس آسيا المقررة في كانون الثاني المقبل في أوستراليا. واختير أمس في مانيلا أفضل منتخب في عام 2014 خلال الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي.
وقال الرجوب: "أتمنى أن نتمكن من أخذ الجميع معنا"، معترفاً بأنه ليس لدى فلسطين "أيّ خيار" سوى الرضوخ لقرارات إسرائيل. وأضاف" "لدينا العزم وسنستمر، سواء سمح الإسرائيليون للجميع بالسفر أو لا".