بدأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جولاته التفقدية على البلدان الستة المرشحة لاستضافة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للصالات عام 2016، وهي: لبنان، تايلاند، أوزبكستان، أندونيسيا، الصين وتايبه.وفي هذا الإطار، كان قد وصل الى بيروت مسؤول مسابقات الفوتسال في الاتحاد القاري السريلانكي محمد فيروز، الذي التقى فور وصوله رئيس الاتحاد اللبناني المهندس هاشم حيدر، ثم الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف، ضمن جولته الميدانية على أماكن الاستضافة.

وجال فيروز على مدار ثلاثة أيام، يرافقه رئيس لجنة الفوتسال سيمون الدويهي، والأعضاء: حسين ديب، دوري زخور وشربل كريّم، على ملاعب المباريات والتمارين، وهي: ملعب مجمع الرئيس إميل لحود الرياضي، ثانوية الكوثر، الصداقة، السد، مدرسة سيدة الجمهور، ملعبا جامعة القديس يوسف في المتحف ومار روكز، ملعب الجامعة الأميركية وملعب بلدية الغبيري.
كذلك، مرّ فيروز على عددٍ من الفنادق المرشحة لاستضافة بعثة الاتحاد الآسيوي وبعثات المنتخبات الـ 16 المتأهلة، حيث اطلع على المعايير التي يفترض أن تتطابق مع متطلبات الاتحاد القاري في ما خصّ استضافة بطولات الأندية والمنتخبات على حدٍّ سواء.
ويملك لبنان فرصةً مهمة لاستضافة النهائيات التي تسعى إليها البلدان الخمسة الأخرى بكل ما تملكه من إمكانات، كون نسخة 2016 ستكون مؤهلة الى نهائيات كأس العالم التي ستقام في كولومبيا في السنة عينها. وبحسب القيّمين على الاتحاد الآسيوي، تكمن فرصة لبنان للاستضافة، في النمو الذي عاشته اللعبة طوال الأعوام الأخيرة، اضافة الى ان لبنان هو من البلدان الآسيوية القليلة التي سجلت حضوراً دائماً وقوياً في النهائيات، ومن الأوائل الذين اعتمدوا هذه اللعبة عبر بطولات محلية.
ويضاف الى هذه النقاط، تفضيل الاتحاد الآسيوي منح حقوق الاستضافة الى بلدٍ لم يسبق له احتضان اي بطولة آسيوية على صعيد المنتخبات والأندية، ما قد يرجّح كفّة لبنان وأندونيسيا وتايبه على البلدان الثلاثة الأخرى المنافسة لها.
وأبدى فيروز رضاه عمّا يمكن أن يقدّمه لبنان من منشآت لاستضافة البطولة، مشيراً الى «أهمية قرب مسافة الملاعب من المطار، ومن بعضها بعضاً، ما يسهل مهمة اللجنة المنظمة». وأضاف: «لا أجد مانعاً يحول دون استضافة لبنان للبطولة، وخصوصاً في ظل وجود الملاعب الجاهزة، وهي العنصر الأول لاستضافة اي بطولة كبيرة». وختم: «نبحث دائماً عن ملعبٍ اساسي الى جانب ملعب رديف، وملاعب التمارين. وبعد جولتي على ملعب الجمهور، يمكنني القول ان الملعب الأساسي موجود لما تملك هذه القاعة من تجهيزات اساسية لاستضافة اي مسابقة قارية».
يذكر ان الاتحاد الآسيوي سيعلن قراره بشأن البلد المضيف لكأس آسيا 2016، في شباط المقبل.