منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) التصنيف الفضّي لسباق ماراثون بيروت الذي تنظّمه جمعية بيروت ماراثون، وذلك لعام 2016، علماً بأن هذا التصنيف ناله السباق للسنة الثانية توالياً.
وكان مدير السباقات في جمعية بيروت ماراثون وسام ترّو، قد تلقى من دوائر الاتحاد الدولي لألعاب القوى كتاباً يفيد بمنح السباق التصنيف الفضّي وصورة عن براءة التصنيف موقّعة من رئيس الاتحاد البريطاني سيباستيان كو، لافتاً إلى أن النسخة الـ14 لهذا العام ستقام أيضاً وفق آليات وقواعد التصنيف المذكور.
وأوضح أن التصنيف يأتي بعدما رفعت جمعية بيروت ماراثون التقريرين الإداري والفني حول سباق العام الماضي 2015 الذي حمل اسم سباق "مصرف لبنان بيروت ماراثون" والذي اقترن بموافقة الاتحاد اللبناني لألعاب القوى في لبنان بعدما التزمت جمعية بيروت ماراثون شروط هذا التصنيف وقواعده لجهة مستوى العدائين والعداءات الأجانب وفحص المنشطات والجوائز المالية وإقفال الطرقات تأميناً لسلامة المشاركين والتغطية الإعلامية المباشرة وحملة الترويج وسلامة المسار.
وفي أول تصريح لها عقب هذا الإنجاز الرياضي الكبير والمهم، رأت رئيسة الجمعية مي الخليل، أنه يأتي نتاج الجهد والإرادة والسمة الاحترافية لفريق العمل في الجمعية، ويؤكد أن ماراثون بيروت بات بمنزلة الماراثونات العالمية، وهو ما يعزّز حضور لبنان على الخريطة الدولية.
وأشارت إلى أن أهمية هذا التصنيف أن السباق ناله العام الماضي حيث كان لبنان من بين 26 دولة حول العالم تحمل هذا التصنيف، وهو دليل على مدى النمو الذي بلغه الحدث الماراثوني مقارنة بالفترة الزمنية على انطلاقته رغم التحدّيات والظروف الصعبة التي تواجهنا والتي نتغلّب عليها من خلال الشراكة والتعاون مع الكثير من الأطراف الذين باتوا من عائلة الجمعية والذين أهدي إليهم وإلى الذين شاركوا في السباق عام 2015 وبلغ عددهم 37811 ألف مشارك ومشاركة من 84 جنسية حول العالم، هذا الإنجاز الذي نضعه أيضاً برسم الذين يوجهون انتقاداتهم، وسنبقى نعمل على تحصينه في كل عام ونزيد من العمل الجاد والدؤوب على صعيده تحقيقاً لانتصارات لاحقة تليق بلبنان واللبنانيين.