ولفت رئيس البعثة اللبنانية، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، مازن قبيسي الى أن المعسكر كان يهدف الى اكتشاف مكامن القوة والضعف في التشكيلة اللبنانية، وخاصة بعد التغييرات التي طرأت أخيراً، إن على صعيد الجهاز الفني بتولي المدير الفني حسن عز الدين والمدرب خالد برجاوي المسؤولية خلفاً للإيراني كريم مقدم، او على مستوى اللاعبين الجدد الذين جرى استدعاؤهم حديثاً.
وأشار الى أن المعسكر أتى ثماره، حيث كشفت المباريات الثلاث التي آلت الى خسارتين وتعادل، عن الثغَر الواجب تفاديها لبلوغ المستوى المطلوب عشية الدورة الآسيوية المقبلة، منوهاً بمجهود الجهاز الفني الحالي وبانضباطية اللاعبين، الذين أكدوا التزامهم بالتعليمات الكاملة للمعسكر.
وكان منتخب لبنان قد خاض خلال معسكره الإماراتي ثلاث مباريات مع مستضيفه صاحب الأرض، انتهت الأولى بالخسارة 2 - 6، وكذلك الثانية بنتيجة 1 - 2، بينما أسفرت الثالثة عن فوز منتخب لبنان 6 - 5، بركلات الترجيح التي تم اللجوء اليها بعد
شهد المنتخب تغييراً على صعيد الجهاز الفني مع تسلّم حسن عز الدين التدريبالتعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 4 - 4. وسجل محمد حلاوي ثلاثية «هاتريك»، فيما أضاف حسين عبدالله الهدف الرابع. ومن ركلات الجزاء سجل للبنان: محمد الحركة، حسان الجعفيل، حسين عبدالله، محمد مرعي، محمد سليمان ومحمد حويلا، علماً بأن المنتخب اللبناني خاض مباراته الثالثة بغياب أحمد جرادي، الذي اضطر للسفر الى بيروت لأسباب خاصة.
يشار الى ان المباريات التجريبية أمام الإماراتيين كشفت حاجة المنتخب إلى الحارس محمد شكر وإلى المدافع محمد مطر، علماً بأنهما لم يرافقا البعثة إلى معسكر دبي لعدم السماح لهما بالسفر من جانب ناديهما.
من ناحيته، أكد المدير الفني حسن عز الدين على الاستفادة من المعسكر الإماراتي، وخاصة في ظل التغييرات الراهنة بغياب هيثم فتال، مصطفى الزين، محمد مطر ومحمد شكر، حيث بانت الثغر الواجب العمل على معالجتها. وانسجم كلام المدرب خالد برجاوي مع عز الدين، منوهاً بانضباط اللاعبين وتوقهم إلى تحقيق نتيجة إيجابية آسيوياً.