يخوض فريق طرابلس مباراة تاريخية له حين يلتقي فريق آلي أوش القيرغيزستاني ضمن الدور التمهيدي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتكمن تاريخية المباراة كونها الأولى لفريق الفيحاء آسيوياً، وهو يشارك كممثل لبنان الثاني بعد إحرازه لقب كأس لبنان الموسم الماضي، في حين سيكون العهد بطل الدوري ممثل لبنان الأول.
وستقام المباراة على ملعب الشهيد رشيد كرامي في طرابلس عند الساعة 13.45، حيث يسعى طرابلس للتأهل الى دور المجموعات، حيث سيشارك في المجموعة الثانية إلى جانب نفط الوسط العراقي والفيصلي الأردني والاستقلال الطاجيكي.
واستعد طرابلس جيداً للمباراة بهدف الظهور بصورة تشرف عاصمة الشمال بشكل خاص ولبنان بشكل عام، وتمحو الصورة المهزوزة التي ظهر عليها في الدوري اللبناني، حيث أنهى الذهاب سابعاً بـ 14 نقطة. وهو لهذه الغاية تعاقد مع المدرب السوري نزار محروس الذي سبق أن أحرز لقب البطولة عام 2007 مع فريق شباب الأردن حين تغلب على الفيصلي الأردني الذي كان يقوده العراقي عدنان حمد، حيث فاز شباب الأردن 1 - 0 ذهاباً وتعادل 1 - 1 إياباً.
تعاقد طرابلس مع المدافع السوري محمد اسطنبولي ليكون الأجنبي الآسيوي الرابع

كذلك تعاقد طرابلس مع المدافع السوري محمد اسطنبولي ليكون الأجنبي الآسيوي الرابع في المسابقة الى جانب الثلاثي الغاني الذي يلعب مع طرابلس في الدوري، وهم مايكل هيليغبي وعبد العزيز يوسف وإيمانويل أوفوري.
ويملك اسطنبولي (32 عاماً) خبرة آسيوية كبيرة، إذ سبق له أن احترف أول مرة في موسم 2010 - 2011 مع الأنصار السعودي، ثم انتقل في الموسم التالي الى الومينيوم الايراني، ومنه الى نفط الجنوب العراقي عام 2013، وفي الموسم الماضي تعاقد مع المنامة البحريني.
وكان الأبرز الاتفاق مع المهاجم اللبناني محمد غدار كي يشارك معه في المسابقة بعد موافقة نادي النجمة، لكون غدار يعتبر من لاعبي النجمة رغم حصوله على بطاقة الدولية منذ فترة طويلة بعد احترافه في الخارج.
ويقود طرابلس على أرض الملعب اللاعب عبدالله طالب الذي سبق أن شارك في المسابقة ولكن مع فريق الصفاء عام 2008، ووصل حينها الفريق اللبناني الى النهائي قبل أن يخسر أمام المحرق البحريني 1 - 5 ذهاباً و4 - 5 إياباً.
وارتدى ملعب طرابلس، الذي سيحتضن المباراة، حلة جديدة بعد تأهيله كي يكون صالحاً لاستضافة مباراة آسيوية، ليبقى الأهم في مباراة اليوم هو الحضور الجماهيري الذي يراهن عليه فريق طرابلس كي يكون اللاعب رقم واحد، خصوصاً أن الخصم لا يعتبر من الأسماء الكبيرة. فهو شارك في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي مرة واحدة عام 2014 وخرج من الدور الأول.
وفي لبنان أيضاً، لكن جنوباً، سيحتضن ملعب صيدا مباراة مماثلة ستجمع الوحدة السوري مع بلقان التركماني عند الساعة 14.15. واختار الفريق السوري ملعب صيدا نظراً إلى الحظر المفروض عليه، حيث لا يستطيع استضافة المباريات في سوريا.
ويضم الفريق السوري الذي تصدر مرحلة ذهاب المجموعة الثانية من بطولة سوريا نخبة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين، كالحارس العملاق إبراهيم عالمة، وثلاثي الدفاع علي دياب وعبد القادر دكة وبكري طراب، وفي الهجوم أسامة أومري ومحمد الحسن وماجد الحاج ورجا رافع.
وسبق للوحدة أن وصل إلى المباراة النهائية للنسخة الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي 2004، وخسرها أمام جاره فريق الجيش الذي حمل لقبها.
وسيتأهل الفائز من مباراة اليوم لينضم الى المجموعة الثالثة التي تضم القوة الجوية العراقي والعروبة العماني وشباب الظاهرية الفلسطيني.
ويلعب اليوم أيضاً فريق الحد البحريني مع ضيفه فريق كي الكتريك الباكستاني. ويتأهل الفائز للانضمام الى المجموعة الأولى التي تضم أندية الوحدات أو الجزيرة من الأردن والعهد اللبناني والتين أسير التركمانستاني. كذلك يلعب أهلي الخليل الفلسطيني مع خوجند الطاجيكي.