لقد كان فوزاً صعباً من قبل ريال مدريد الإسباني على مضيفه لودوغوريتس البلغاري 2-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. يستحق الأخير الإشادة بالأداء الذي قدمه أمام حامل اللقب، إذ جعل النادي الملكي قريباً من الخسارة، لكن المرتدات السريعة وركلات الجزاء هي التي أسعفته أمام خصم عنيد وصعب.
مبكراً، باغت المضيف الحارس إيكر كاسياس بهدف في الدقيقة السادسة عن طريق لاعبه البرازيلي مارسيلو بضربة رأسية متقنة. وكان ريال قريباً جداً من إدراك التعادل لولا إهدار نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الدقيقة 11. بعدها واصل ريال نشاطه الهجومي وسيطر تماماً على مجريات المباراة ليحتسب له حكم المباراة ركلة جزاء أخرى، سجلها هذه المرة رونالدو بنجاح (25).
انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، وفي الشوط الثاني تقدم ريال في الدقيقة 77 عبر الفرنسي كريم بنزيمة الذي دخل بديلاً للمكسيكي خافييرهرنانديز. جاء الهدف بتمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق البرازيلي مارسيلو، ليصوبها بنزيمة مباشرة بقدمه اليسرى على يسار الحارس.
وفي المجموعة عينها، تغلب بازل السويسري على ليفربول الإنكليزي 1-0، سجله ماركو ستريلر الدقيقة 52.
وتصدر ريال المجموعة بـ 6 نقاط، يليه ليفربول بـ 3، ثم بازل بـ 3 أيضاً، ولودوغوريتس من دون نقاط.
وفي المجموعة الأولى، تغلب أتلتيكو مدريد الإسباني على ضيفه يوفنتوس الايطالي 1-0. وكان الشوط الأول الذي انتهى 0-0 قوياً من الناحية البدنية بين الفريقين لكن دون هجمات خطيرة، سوى بعض التسديدات البعيدة. في الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيراً، لكن التركي أردا توران استطاع أن يسجل في الدقيقة 75 بعد توزيعة من خوان فران. حاول الضيوف بعدها تعديل النتيجة، لكنهم فشلوا لتنتهي المباراة بأول فوز لأتلتيكو في هذه البطولة، وهزيمة أولى لـ «يوفي» هذا الموسم.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة عينها، فاز مالمو السويدي على أولمبياكوس اليوناني 2-0، سجلهما ماركوس روزنبرغ (42 و82). وبقي «السيدة العجوز»، رغم الخسارة محافظاً على صدارة المجموعة بـ 3 نقاط، يليه أتلتيكو بـ 3 أيضاً، ثم مالمو وأولمبياكوس بـ 3 لكل منهما.
حقق أتلتيكو
مدريد أول فوز له في هذه البطولة



وفي المجموعة الثالثة، تغلب باير ليفركوزن الألماني على بنفيكا البرتغالي 3-1. وسجل لليفركوزن ستيفان كيسلينغ (25) والكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (34) والتركي هاكان جالهان أوغلو (64، من ركلة جزاء)، ولبنفيكا الأرجنتيني ادواردو سالفو (61).
وفي المجموعة عينها، تعادل زينيت سان بطرسبرغ الروسي وضيفه موناكو الفرنسي سلباً 0-0. وخاض الفريقان المباراة بتحفظ كبير، وبدا أن الهدف الرئيسي لهما هو عدم الخسارة. ورفع الفريقان الرصيد إلى أربع نقاط، ليصبح الأول في صدارة المجموعة، يليه الثاني، ثم ليفركوزن بـ 3، وبنفيكا من دون أي نقطة.
وفي المجموعة الرابعة، تغلب أرسنال الانكليزي على ضيفه غلطة سراي التركي 4-1. وسجل داني ويلبيك (22 و30 و52) والتشيلياني أليكسيس سانشيز (41) أهداف أرسنال، وبوراك يلماظ (63، من ركلة جزاء) هدف غلطة سراي.
وفي المجموعة ذاتها، خسر أندرلخت البلجيكي أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 0-3. وضغط الأخير من البداية بغية خطف هدف يريحه بقية المباراة، وكان له ما أراد بعد تمريرة من الياباني العائد شينجي كاغاوا، إلى المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي، الذي وضعها في الشباك (3). وحاول أصحاب الأرض إدراك التعادل، إلا أن كل المحاولات اصطدمت بتألق للدفاع الألماني. وفي الشوط الثاني تمكن المهاجم الكولومبي البديل أدريان راموس من إضافة هدفين آخرين (69 و79)، ليضمن لفريقه ثلاث نقاط جديدة، حافظ فيها على صدارة المجموعة بـ 6 نقاط، يليه أرسنال بـ 3 نقاط، ثم غلطة سراي بنقطة واحدة، وأندرلخت بنقطة أيضاً.




ستاريدج غير جاهز
لا يزال ليفربول يفتقد مهاجمه الدولي دانيال ستاريدج الذي لم يلعب معه منذ آب الماضي بسبب مشكلة في عضلات أعلى الفخذ، عانى منها في حصة تدريبية للمنتخب الانكليزي، ما أثار غضب مدربه الايرلندي الشمالي براندن رودجرز الذي قال وقتذاك إن الاصابة «كان يمكن تفاديها». وإذ لم يشارك ستاريدج أمام بازل السويسري ليلة أمس، فإن الشكوك تحوم حول مشاركته ضد وست بروميتش البيون في الدوري يوم السبت.