أبقى الجيش اللبناني على صدارته في ختام المرحلة الرابعة من الدوري اللبناني لكرة القدم للصالات، وذلك بفوزه اللافت على الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا 9-5، في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب مجمع الرئيس إميل لحود الرياضي.ورغم تقدّمه في بداية المباراة بهدف ثم وقوفه متعادلاً مع الجيش 3-3، عجز فريق الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا عن مجاراة خصمه الذي لم يتأثر حتى بطرد نجمه محمد أبو زيد لنيله إنذارين، فسجل له بسام أحمد ومحمد رمضان (2) ومحمد عثمان ومحمود قبيسي «هاتريك» وعلي الحاج وأحمد زريق.

أما الخاسر فقد سجل أهدافه علي رميتي (2) ومحمد الحاج (خطأ في مرماه) ومحمد قبيسي (خطأ في مرماه) وعباس فضل الله.
وعلى الملعب عينه، حقق طرابلس الفيحاء فوزاً متوقعاً على الربيع 8-3، سجلها للفائز مروان زورا (4) وكامل الياس (2) وعمر ياسين وزياد المصري، وللخاسر مهدي برجاوي وعلي حيدر وياسر ياسين.
وبعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية، أصاب الشويفات فوزه الاول هذا الموسم وجاء على حساب بلدية الغبيري الذي عانى خسارته الرابعة توالياً.
سجل للشويفات نسيب أبو أنطون وجلال درويش ونجد خشان، وللغبيري محمد حمودي ومحمد القلّة.
من جهته، واصل الميادين عروضه الهجومية القوية، وأضاف ضحية جديدة الى لائحته عندما حقق فوزاً عريضاً على ضيفه جامعة القديس يوسف 7-0، في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب السد. وهذا هو الفوز الثالث توالياً للميادين، الذي أكد صلابته الدفاعية في موازاة قوته الهجومية، بحيث إن شباكه لم تهتز إلا مرة واحدة حتى الآن، وكانت في المباراة الاولى امام الشويفات.
وبدا فريق المدرب محمد الدقة بأفضل صورة له هذا الموسم في مواجهة جامعة القديس يوسف، حيث ظهر التجانس أكبر على لاعبيه، إضافةً الى التطوّر الذي أصاب مستواهم بعد تعزيز الكيميائية بينهم، فكان الفائز الطرف الافضل منذ الدقائق الاولى للقاء، لكنه تأخر لافتتاح التسجيل، وتحديداً حتى الدقيقة 14 بواسطة رمزي ابي حيدر، ثم اضاف كريم ابو زيد الثاني قبل انتصاف اللقاء.
بدوره، لم يصنع جامعة القديس يوسف الكثير من الفرص باستثناء كرة قوية سددها اندريه نادر وتكفّل بها الحارس مهدي علامة، حيث عاب الفريق التسرّع في الحالة الهجومية، ثم تأثر معنوياً بتقدّم الميادين، ما أفقده تركيزه، الامر الذي تسبّب بدخول 3 أهداف مرماه في 3 دقائق في الشوط الثاني. ففي وقتٍ اعتمد فيه الضيوف الضغط على حامل الكرة، سجل حسن توبة الهدف الثالث، ثم محمود دقيق الرابع. وازدادت الامور سوءاً عندما اعتمد الخاسر خطة الـ«باور بلاير»، ما سمح لحارس الميادين علامة بالتسجيل في المرمى الخالي.
وكان لافتاً عدم تأثر الميادين بطرد مدربه الدقة، حيث أكمل المهمة مساعده حسين غنام، ولعب الكابتن قاسم قوصان وأبو زيد دوراً قيادياً مهماً، بينما دخل حسن زيتون صانعاً الاستعراض ومسجّلاً هدفين آخرين.