أقامت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل حفل عشاء تكريمياً على شرف عضو اللجنة الأولمبية الدولية نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية السابق طوني خوري تقديراً لعطاءاته وإنجازاته خلال مسيرته الرياضية التي امتدت على مدى 27 سنة واعتبرت تجربة غير مسبوقة في إطار القيادة الإدارية الرياضية على الصعيد المحلّي.
الحفل الذي أقيم في منزل مي وفيصل الخليل حضره حشد من الإداريين والرياضيين، فكانت كلمة مرتجلة من الخليل أشادت فيها بطوني خوري الذي وصفته بأيقونة الرياضة اللبنانية والذي قدّم لوطنه وللرياضة الخدمات الجلّى، وكان خير سفير في المحافل الخارجية حيث تبوأ أعلى المراكز ومنح أعلى الأوسمة تقديراً له.
وأشارت إلى أن العلاقة مع طوني خوري تعود إلى بدايات تأسيس جمعية بيروت ماراثون، حيث كان إلى جانبنا دائماً بالمشورة والنصيحة والحاضر أبداً في المناسبات كداعم للنشاطات والأحداث الماراثونية.
وعبّرت الخليل عن بالغ سعادتها بهذا الحضور الكريم والحاشد الذي يمثّل ثقة ومحبة لشخص طوني خوري الذي سنبقى نعود إليه لأجل المشورة والنصيحة، ووجهت التحيّة إلى رئيس اللجنة الأولمبية جان همام وإلى العائلة الرياضية، ودعت الى حشد الطاقات والإمكانات وما أكثرها من أجل رفع شأن الرياضة اللبنانية. وختمت بتوجيه تحية التقدير إلى شريكة العمر عقيلة طوني خوري التي حضرت ونجلها كميل، ورأت بوقفتها تجسيداً لمقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".

وردّ المحتفى به بكلمة وجدانية توجه فيها إلى مي الخليل قائلاً "إنني تكرّمت بدعوتك وأنا من قدّر عطاءاتك وتضحياتك ومواقفك وجرأتك واقتحامك ميادين الصعاب، وكنت المبادرة بوضع اسم لبنان خفاقاً بين أعلام الدول العظمى واستحققت الميدالية الفضية من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى واستحققت التكريم.
ورأى ضرورة تقويم أوضاع الأولمبية اللبنانية من خلال العمل على تطوير كفاءة العاملين فيها واقتراح آلية لتحقيق أهدافها والتخطيط لاستراتيجية تؤمن الموارد المالية لتغطية الاحتياجات الأساسية للحاق بالتطور الحاصل في الدول المتقدمة.
وختم خوري بأنه في صدد كتابة التاريخ الرياضي اللبناني من خلال تجربته الشخصية، شاكراً للحاضرين ولإخوانه في الحركة الرياضية حضورهم ومحبتهم، معلناً أنه سيكون متطوعاً إلى جانب مي الخليل وجمعية بيروت ماراثون.