ليس بغريب أن يكون الحديث باللغة البرتغالية قد كثر في لندن، وتحديداً بجانب ملعب "ستامفورد بريدج" التابع لتشلسي. فإذا ألقينا نظرة على هذا الفريق، نجد أنه يعجّ باللاعبين البرازيليين، بدءاً من ويليان وأوسكار وكينيدي، والمعارين والاس وناثان ولوكاس بيازون. أما الجديد، فكان قدوم ألكسندر باتو قبل أيام من صفوف كورينثيانس، معاراً حتى نهاية الموسم الحالي، هذا طبعاً دون ذكر دييغو كوستا البرازيلي الذي نال الجنسية الإسبانية قبل 3 سنوات.
هي مملكة برازيلية بكل ما للكلمة من معنى، بات لها حكمها في النادي اللندني من خلال مجموعة وافرة من اللاعبين أصحاب اللكنة البرتغالية الذين، للتذكير، يضافون إلى كوكبة أخرى شهدتها صفوف تشلسي في السنوات الأخيرة، وكان آخرها رحيل راميريش قبل أيام إلى الصين، وقبله ديفيد لويز وفيليبي لويس وأليكس وجوليانو بيليتي.
7 لاعبين برازيليين مع تشلسي بين حاضرين ومعارين

ما هو ملاحظ إذاً أن تشلسي بات يميل ناحية اللاعبين البرازيليين ويفضّلهم حتى على النجوم الأوروبيين الذين اشتهر بضمهم قبل سنوات، وفي هذا تبدل لافت، خصوصاً أن المعنيّ هنا هو فريق في الدوري الإنكليزي المعروف أنه لم يكن يوماً أرضاً للاعبين البرازيليين على عكس ما هي عليه الحال في إيطاليا وإسبانيا، بيد أن "البلوز" رسّخ خطاً مختلفاً عن البقية بتركيزه على استقطاب اللاعبين البرازيليين الشبان من أجل التنويع في تشكيلته وإضافة اللمسة المهارية التي كان يفتقدها والتي، بالمناسبة، باتت تبحث عنها معظم فرق الـ "بريميير ليغ" الكبرى عبر التعاقد مع لاعبين من أميركا الجنوبية، وهو ما كان مفقوداً في السابق.
انطلاقاً من هذه النظرة، لا يعود التعاقد الأخير لتشلسي مع باتو مفاجئاً لتعويض رحيل العاجي ديدييه دروغبا، رغم أن هذا اللاعب اختفى من مشهد الأحداث بعد قراره العودة إلى بلاده في عام 2013، حيث إن النادي اللندني وبعد تجربته اللاعبين البرازيليين في كل المراكز يريد نقلها إلى خط الهجوم لحصد ثمارها، باعتبار أن باتو هو أول مهاجم برازيلي يرتدي قميص تشلسي. من هنا فإن الآمال اللندنية تبدو معقودة على مهاجم ميلان السابق في مغامرته الجديدة لسلوك درب النجاح الذي حصده مواطنوه في ملعب "ستامفورد بريدج".
ما يريده اللندنيون من باتو أن يظهر عليهم كما كان عليه حاله في فترته الأولى مع ميلان عندما لعب إلى جانب مواطنيه كاكا ورونالدينيو قبل أن ترهقه الإصابات التي أدت إلى تراجع مستواه واتخاذه قرار العودة إلى بلاده إلى صفوف كورينثيانس.
غير أن الأداء الذي قدّمه باتو مع ساو باولو الذي كان معاراً إليه في الموسم الماضي من شأنه أن يزيد آمال مشجعي تشلسي على اللاعب، إذ أمكن خلاله رؤية شيء كثير من "باتو ميلان".
لكن هل تكون التجربة سهلة على باتو في تشلسي؟
ليس خافياً أن ثمة عوائق قد تعترض طريق البرازيلي، ولا يمكن إزالتها إلا من خلال جاهزية باتو وتصميمه، ولعل أبرزها اختلاف نمط اللعب بين الدوري البرازيلي والإنكليزي المعروف بأن الكلمة فيه هي للمجهود والحضور البدني، فضلاً عن التدخلات القوية للمدافعين، وهذا ما عانى منه مثلاً الزميل الجديد لباتو، الكولومبي راداميل فالكاو، الذي سجل فشلاً ذريعاً حتى الآن مع تشلسي يوازي ذاك الذي حصده في تجربته السابقة مع مانشستر يونايتد.
لكن النقطة الجيدة التي تصبّ في مصلحة باتو، وجود مواطنيه أوسكار وويليان وكينيدي إلى جانبه، الذين من شأنهم أن يساعدوه ويسهّلوا عليه عملية اندماجه مع أجواء الكرة الإنكليزية.
باتو إذاً لاعب برازيلي جديد يضاف إلى مواطنيه الذين سبقوه لارتداء قميص تشلسي، ويبدو أن العداد في لندن لن يتوقف عنده، إذ بات للبرازيليين موطئ قدم له شأنه في عاصمة الضباب.




نتائج البطولات الأوروبية الوطنية

إنكلترا (المرحلة 24)

ليستر سيتي - ليفربول 2-0
جايمي فاردي (60 و72).

سندرلاند - مانشستر سيتي 0-1
الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (16).

مانشستر يونايتد - ستوك سيتي 3-0
جيسي لانغارد (14) والفرنسي أنطوني مارسيال (23) وواين روني (53).

أرسنال – ساوثمبتون 0-0
نوريتش سيتي – توتنهام 0-3
وست هام - أستون فيلا 2-0
كريستال بالاس - بورنموث 1-2
وست بروميتش ألبيون - سوانسي 1-1
- الأربعاء:

إفرتون - نيوكاسل (21.45)
واتفورد - تشلسي (21.45)

إيطاليا (المرحلة 23)

ساسوولو - روما 0-2
المصري محمد صلاح (11) وستيفان الشعراوي (90).

- الأربعاء:
فروزينوني - بولونيا (19.30)
امبولي - اودينيزي (21.45)
فيورنتينا - كاربي (21.45)
فيرونا - أتالانتا (21.45)
إنتر ميلانو - كييفو (21.45)
لاتسيو - نابولي (21.45)
باليرمو - ميلان (21.45)
سمبدوريا - تورينو (21.45)
فرنسا (المرحلة 24)

موناكو - باستيا 2-0
فرانسوا موديستو (35 خطأ في مرمى فريقه) والبرازيلي برناردو سيلفا (73).
مونبلييه - مرسيليا 0-1

- الأربعاء:
ليل - كاين (20.00)
ليون - بوردو (20.00)
غانغان - تروا (20.00)
نيس - تولوز (20.00)
نانت - غازيليك اجاكسيو (20.00)
رينس - انجيه (20.00)
باريس سان جيرمان - لوريان (22.00)