علّقت السلطات التركية كافة النشاطات الرياضية في البلاد حتى إشعار آخر إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب شرقي البلاد وسوريا المجاورة، وأودى بحياة أكثر من 2600 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع.
كان من المقرر إقامة ثلاث مباريات الاثنين ضمن دوري كرة القدم، اثنتان في إسطنبول وثالثة في شرق البلاد على حدود البحر الأسود، قبل أن يعلن الاتحاد المحلي للعبة تأجيلها إلى موعد غير محدد.

وأرسلت معظم أندية كرة القدم التركية، التي غيّرت صور ملفاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأسود، رسائل تعزية ودعم لضحايا الكارثة.

كما تم الإعلان عن مبادرات من قبل عالم الرياضة، مثل حملة التبرع بالدم التي ينظمها الهلال الأحمر صباح الثلاثاء في ملعب بشيكتاش في إسطنبول.

وأعلن الناديان الرئيسيان الآخران في إسطنبول، فنربهتشه وغلطة سراي، أنهما بصدد جمع المواد الغذائية والمعدات والملابس ومستلزمات النظافة للمناطق المتضررة من الزلزال.

وأشارت تقارير صحافية إلى فقدان لاعب واحد على الأقل من أحد أندية دوري السوبر التركي.