ظهر اسم جديد على الساحة السلوية هو الإداري الرياضي ابراهيم الملاح الذي انتخب أمس رئيساً للجنة إدارة بطولة الدرجة الأولى التي شُكلت أول من أمس، وتضم أيضاً ياسر الحاج وهوسيب تيكيدجيان وهم يمثلون الأندية، وسهيل كساب وغسان فارس عن اتحاد اللعبة. ففي اجتماع عقد في مقر الاتحاد ضم ممثلي أندية الدرجة الأولى واللجنة الإدارية للاتحاد، قدمت الأندية لائحة من سبعة أسماء هي: الملاح عن نادي المركزية، ياسر الحاج عن هوبس، هوسيب تيكيدجيان عن هومنتمن، فادي محفوظ عن بيبلوس، وليد دمياطي عن الرياضي، طومي أبو حبيب عن الحكمة، ومروان العميل عن التضامن الزوق. وبعد الاجتماع مع الأندية، عقدت اللجنة الإدارية اجتماعاً آخر حيث كان هناك اقتراح من عضو الاتحاد رامي فواز باختيار أربعة أسماء من السبعة الى جانب الأمين العام غسان فارس كمقرر حكماً، كبادرة حسن نية، علماً بأن النظام يقول باختيار ثلاثة فقط.
وبالفعل، اختارت اللجنة أربعة أعضاء هم: الملاح، تيكيدجيان والحاج، إلى جانب مرشح الحكمة طومي أبو حبيب. لكن في هذه الأثناء، كان فواز ومارون جبرايل خارج الجلسة في اجتماع جانبي يتعلق بأحد المنتخبات. ولدى عودتهما، اعترض فواز على أبو حبيب كونه من خارج الوسط، وخصوصاً في ظل وجود شخصية كوليد دمياطي تستحق أن تكون في اللجنة. وبعد التصويت، سُحِب اسم أبو حبيب وطرح سهيل كساب بدلاً منه وتمت الموافقة، علماً بأن مصادر حكماوية شدّدت على كفاءة أبو حبيب وتتوافر فيه الشروط المطلوبة والمطروحة من الأمين العام من ناحية الرؤية والقدرة على تخصيص وقت كاف، الى جانب الحيادية وعدم الانحياز.
وأمس، عقدت لجنة إدارة بطولة الدرجة الأولى جلسة في مقر أنطوان شويري لكرة السلة، بحضور كامل أعضائها، وحضر جانباً من الجلسة رئيس الاتحاد وليد نصار الذي تمنّى للجنة التوفيق في مهماتها باسم عائلة اللعبة. ثم عقدت اللجنة اجتماعاً مغلقاً وانتخبت بالإجماع الملاح رئيساً، وفارس مقرّراً حكماً وفق النظام لأنه الأمين العام للاتحاد. وبعد انتخابه، وجّه الملاح الشكر، باسم أعضاء اللجنة الخماسية، الى الهيئة الإدارية للاتحاد وأندية الدرجة الأولى على ثقتهم، مشيراً الى أن اللجنة ستكون عند حسن ظن الجميع عبر العمل الشفّاف لخدمة اللعبة.
من جهة أخرى، يجري العمل وتحديداً من فواز على عودة عضو الاتحاد نزيه بوجي عن استقالته ومعاودة مزاولة مهماته كعضو في اللجنة الإدارية. فبوجي له خبرته الطويلة، رغم ارتكابه بعض الأخطاء خلال فترة رئاسته للجنة المنتخبات كما يقول أحد الأعضاء المتابعين للموضوع. فالمسؤولية لا تقع على العضوين فادي تابت ومارون جبرايل، بل هناك مسؤولية على بوجي في تعاطيه مع بعض الأمور.
وهنا لا بد للقيّمين على الاتحاد وعلى الأصدقاء له من خارجه من العمل على إعادة بوجي، كونه لعب دوراً مهماً في انتخاب اتحاد جديد، وخصوصاً مع تقديمه التغطية بالتمثيل السنّي الصحيح وهو أمر لا يمكن أن يُنسى له. ومن المفترض أن تشهد فترة ما بعد عيد الفطر السعيد جهوداً أكبر لثني بوجي عن استقالته.