بدأت الولايات المتحدة، اليوم، محاكمة على خلفية دعوى قضائية أقامتها أرملة أسطورة كرة السلة الأميركية الراحل كوبي براينت، على خلفية الصور التي التقطها المسعفون في موقع تحطم المروحية الذي أودى بحياته.
وكان نجم لوس أنجليس ليكرز وابنته المراهقة من بين تسعة أشخاص لقوا حتفهم عندما اصطدمت مروحيّتهم بتلة بالقرب من لوس أنجلوس في كانون الثاني/ يناير 2020.

وكشفت فانيسا براينت أنها عانت من «ضائقة عاطفية»، لأن أفراداً من إدارة شرطة لوس أنجلوس ورجال الإطفاء التقطوا صوراً للموقع، وشاركوها مع الأصدقاء وأول المستجيبين.

وكتب محامو براينت في أوراق المحكمة «ما لا يقلّ عن 11 شرطياً وعشرات من رجال الإطفاء شاركوا الصور في غضون 24 ساعة من تحطم الطائرة».

وبحسب المحامين، فإن أحد نواب (عمدة الشرطة) «تباهى بصور الرفات في حانة، وأرسل آخر صوراً إلى مجموعة من رفاق له في ألعاب الفيديو، وعرض أفراد (قسم إطفاء الحرائق) الصور في حفل توزيع جوائز».