تُغادر بعثة منتخب لبنان لكرة السلة يوم غدٍ السبت إلى العاصمة الإندونيسية جاكارتا للمشاركة في بطولة آسيا للمنتخبات للعبة. مدرّب منتخب لبنان جاد الحاج وضع خلال الساعات الماضية تشكيلته النهائية للبطولة وضم اللّاعبين: إيلي شمعون، كريم زينون، سيرجيو الدرويش، علي منصور، علي حيدر، كريم عز الدين، وائل عرقجي، جوناثان آرليدج، يوسف خياط، هايك غيوغشيان، علي مزهر، وجيرارد حديديان. ويغيب عن البطولة أمير سعود لأسباب خاصة بحسب ما أعلن اللاعب.
حصل المنتخب على جرعة معنوية كبيرة بعد فوزه على الأردن والسعودية (طلال سلمان)

اللاعبون المدعوون إلى البطولة شاركوا جميعهم في «النافذة الثالثة» لتصفيات كأس العالم التي استضافها لبنان الأسبوع الفائت، وحقّق خلالها المنتخب فوزين على الأردن والسعودية توالياً، باستثناء جيرارد حديديان الذي تمّ استبعاده بقرار فنّي. ويخوض لبنان منافسات بطولة آسيا في المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً الهند والفيلبين ونيوزيلاندا. ويخوض لبنان مباراته الأولى بمواجهة الفيلبين يوم الأربعاء المقبل (الساعة 16:00 بتوقيت بيروت)، ثم يواجه نيوزيلاندا في أقوى مباريات المجموعة يوم الجمعة في ذات التوقيت، ويختتم مباريات الدور الأول يوم الأحد (الساعة السابعة صباحاً بتوقيت بيروت).
وتنقسم منتخبات البطولة الـ16 إلى أربع مجموعات، فإلى جانب مجموعة لبنان الرابعة، تضم المجموعة الأولى السعودية والأردن وأستراليا وإندونيسيا، بينما تضم الثانية كلًّا من تايوان والصين وكوريا الجنوبية والبحرين، وتأتي في المجموعة الثالثة منتخبات إيران واليابان وكازخستان وسوريا. ويتأهل إلى ربع النهائي بطل كل مجموعة على أن تلعب المنتخبات التي تحتل المركزين الثاني والثالث مباريات تأهيلية.
على الورق تبدوا حظوظ لبنان سهلة لتجاوز كل من الهند والفيلبين على أن تكون المواجهة الأصعب مع نيوزيلاندا القوية. وبالنظر إلى المنتخبات عامةً، يبدو لبنان قريباً من الذهاب بعيداً في البطولة القارية، خاصة وأن المنتخبات التي يمكن لها أن تضع ضغطاً عليه هي نيوزيلاندا وأستراليا والصين فقط، وهي أندية النخبة في قارتي آسيا وأوقيانيا.
على المستوى الفني سيكون هناك فارق وحيد في البطولة القارية عن التصفيات، وهي مشاركة جيرارد حديديان التي ستعطي نقاط قوة أكثر تحت السلة. حديديان يمكن أن يلعب في المركزين (4) و(5) أي تحت السلة، وبذلك يشكل إضافة إلى كلٍّ من القائد علي حيدر واللاعب المجنس جوناثان آرليدج. تشكيلة المنتخب كاملة واللاعبون أخذوا جرعة معنوية كبيرة من التصفيات المونديالية، وبالتالي إمكانية ذهابهم بعيداً في آسيا، وتحديداً نحو المباراة النهائية لا يبدو صعباً، وذلك من أجل نسيان خيبة بطولة آسيا التي استضافتها بيروت عام 2017 وخرج فيها «رجال الأرز» من الدور ربع النهائي، وحلّ حينها في المركز الثامن.