بلغت التكلفة النهائية لأولمبياد طوكيو الذي أقيم العام الماضي أكثر من ضعف التقدير الأصلي الذي وضعه المنظمون في عام 2013، وذلك بعد تأجيل الحدث لسنة كاملة بسبب جائحة فيروس كورونا. وقالت اللجنة المنظمة إن الألعاب كلّفت 1.42 تريليون ين ياباني (كانت التوقعات 734 ملياراً)، أي ما يعادل 13 مليار دولار في ذلك الوقت. وبمعدلات اليوم، حيث انخفض الين إلى أدنى مستوى خلال 24 عاماً مقابل الدولار، فإن الرقم يوازي قرابة 10.4 مليارات دولار. وعلى الرغم من الخسارة في مبيعات التذاكر، وفّر المنظمون بعض المال عن طريق تبسيط الأحداث وتجنب تكلفة استضافة ملايين المشجعين من كل أنحاء العالم.
والجدير ذكره أن مدينة سابورو الواقعة في شمال اليابان، والتي استضافت الماراتون وبعض الأحداث بسبب الحر الشديد في العاصمة، تسعى إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2030.