أقرّ مدرب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغيت أنه يتحمل مسؤولية أقسى خسارة لبلاده على أرضها منذ 94 عاماً، بعد سقوطها المذل برباعية نظيفة أمام المجر في دور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم مساء الثلاثاء. وكانت المرة الأولى التي تخسر فيها بطلة العالم 1966 بفارق أربعة أهداف على أرضها، منذ سقوطها (5-1) ضد إسكتلندا في 1928. وتتذيّل إنكلترا المجموعة الثالثة التي تتصدّرها المجر.وقال ساوثغيت (51 عاماً) بعد المباراة: «اخترنا أن نشارك بتشكيلة شابة من أجل إضفاء المزيد من الطاقة والحيوية، ولكن عندما بدأت المباراة تنقلب علينا، بدا أن ذلك (خطأ)». وتابع: «أنا المسؤول في النهاية. عند الاستراحة (1-صفر)، فكرت أنه بإمكاننا الفوز بالمباراة من خلال تبديل يعطي المزيد من الدفع هجومياً. لكن بتنا مكشوفين أكثر، وفي نهاية المباراة، كنا نهاجم بالعديد من اللاعبين وتركنا المساحات خلفنا».
وعلّق ساوثغيت على صافرات الاستهجان بالقول: «أفهم ذلك، ولكن هذه المجموعة من اللاعبين كانت رائعة في تمثيل البلد ومن المهم أن يبقى الناس خلفهم لأنهم سيكونون أقوياء في المستقبل».