وسع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مفاعيل القرار الاستثنائي الذي أصدره الأسبوع الماضي والقاضي بالسماح للاعبين والمدربين الأجانب بفسخ عقودهم مع الأندية الأوكرانية والروسية من جانب واحد، ليطاول اللاعبين الأوكرانيين الذين بات بإمكانهم أيضاً الانتقال إلى الخارج.وعلى خلفية النزاع الروسي - الأوكراني، قرر «فيفا» أمس الأربعاء أن بإمكان اللاعبين الأوكرانيين الذين تمكنوا من مغادرة البلاد من «التوقيع في نادٍ آخر» حتى لو تم إغلاق النافذة المخصصة لذلك من قبل الاتحادات الوطنية.
لكن لا يحق لكل نادٍ أن يضم أكثر من لاعبين من الذين يشملهم هذا الإعفاء الاستثنائي المفصل في ملحق للوائح المتعلقة بوضع اللاعبين المتأثرين بعواقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن «فيفا» الاثنين الماضي أنه بإمكان اللاعبين والمدربين الأجانب في البطولتين الروسية والأوكرانية «فسخ» عقودهم من طرف واحد واللعب بحرية في أماكن أخرى اعتباراً من الربيع.
وأوضح الاتحاد الدولي أنه بالنسبة للاعبين الأجانب المحترفين في روسيا المستبعدة من المسابقات والمنافسات الرياضية العالمية منذ غزوها لأوكرانيا، فالهدف هو «تسهيل رحيل» كل من لم يتوصلوا إلى اتفاق مع أنديتهم.
وأضاف سيكون لديهم «الحق في فسخ عقودهم من جانب واحد» قبل 30 حزيران/يونيو 2022، وسيكونون قادرين على المشاركة في بطولة أخرى اعتباراً من «7 (نيسان) أبريل على أبعد تقدير»، رغم أن الفترة خارج نافذة الانتقالات.
وتابع أن اللاعبين والمدربين الأجانب في أوكرانيا سيستفيدون من الظروف نفسها لتمكينهم من «العمل والحصول على راتب» مع «حماية الأندية الأوكرانية» التي توقفت منافساتها بسبب الاشتباكات.
وأكد الاتحاد الدولي أنه سيعامل اللاعبين القاصرين الفارين من أوكرانيا كلاجئين قاصرين، بالتالي يمكنهم دخول سوق الانتقالات الدولية المغلقة عادة أمام اللاعبين تحت 18 عاماً.