تنعقد اليوم عند الساعة الثالثة عصراً في فندق موفنبيك الجمعية العمومية العادية الـ90 للاتحاد اللبناني لكرة القدم. هي بالمبدأ جمعية عمومية عادية لا يتضمّن جدول أعمالها بنوداً غير اعتيادية كتصديق البيانَين المالي والإداري وغيرهما من بنود تتعلق باللعبة كموضوع ترميم بعض الملاعب. لكن ما قد يكون غير عاديٍ هو ما قد يُطرح من خارج جدول الأعمال. بنودٌ تتعلّق بالأزمة القائمة عقب تخلّف فريق النجمة عن الحضور إلى مباراته مع العهد ضمن الأسبوع التاسع من الدوري اللبناني لكرة القدم وما نتج عن هذا التخلّف من تداعيات. تُشير المعلومات إلى أنّ ممثل نادي التضامن صور أمين السر السابق للنادي سمير بواب سيقوم بطرح بنود عدّة من خارج جدول الأعمال تتضمن طلبات بتعديل نظام دوري الدرجة الأولى بحيث يتم إلغاء نظام السداسية، وخوض مرحلة إياب مشابهة للمرحلة الأولى التي لُعبت يليها «فاينال فور» للأندية الأربعة الأوائل فقط لتحديد هوية البطل. كما سيتم طرح بند حلّ لجنة الاستئناف. بواب تحدّث إلى «الأخبار» عن ما يتم التحضير له مشيراً إلى أنّ توجه طرح البنود من خارج جدول الأعمال يأتي عقب الاجتماع الذي عقد بين الأندية والاتحاد والذي خرج بهذه المقترحات لإيجاد مخرج للأزمة القائمة. «أما بالنسبة للجنة الاستئناف فيجب حلّها بعد خروجها عن النظام الداخلي للاتحاد في قرارها القاضي بفسخ قرار الاتحاد بتخسير نادي النجمة وشطب ست نقاط من رصيده» يقول بواب إلى «الأخبار». ويعتبر الرجل القوي في التضامن أنّ البنود التي قد يطرحها هي في مصلحة اللعبة وليست في مصلحة ناديه التضامن الذي دخل إلى سداسية الأندية الأوائل. «المهم هو اللعبة وسير اللعبة بعد أن لمسنا وجود نية لدى البعض لتعطيل الموسم لتغطية التحضيرات السيئة التي قامت بها بعض الأندية قبل انطلاق الموسم. فإدارات الأندية هي من تتحمل مسؤولية فترة التحضير، وإذا كان هناك من فشل في النتائج فإن إدارات الأندية هي من تتحمل المسؤولية، ولا يكون الحل بتعطيل الموسم» يختم بواب حديثه إلى «الأخبار».
وستكون العين على عملية التصويت على البنود التي ستُطرح من خارج جدول الأعمال، ذلك أنّ نظام الاتحاد يفرض أن يحصل أي بند يُطرح من خارج جدول الأعمال على موافقة 75% من عدد أعضاء الجمعية العمومية والذي يبلغ خمسين عضواً. أي أنّ معارضة 13 نادياً لأي بند من خارج جدول الأعمال سيُطيح به. وتشير المعلومات أن هناك عدد لا بأس به من الأندية معارضة لقرار تعديل نظام البطولة وبالتالي ستصوّت ضد هذا البند ما سيجبر المسؤولين على البقاء على النظام الحالي بسداسيّتين للأندية الستةو الأوائل والأندية الستة الأواخر لتحديد بطل لبنان والناديين الهابطين إلى الدرجة الثانية.