وفيما يغيب الأسطورة السويسرية روجيه فيدرر، المتعادل راهناً مع ديوكوفيتش ونادال بعشرين لقباً كبيراً، يبدو نادال مرشحاً قوياً مع الروسي دانيال مدفيديف، المصنّف ثانياً عالمياً. لكنّ لائحة المرشحين تضمّ أيضاً الألماني ألكسندر زفيريف الثالث عالمياً واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الرابع.
وكان تعليق المخضرم نادال (35 عاماً)، المصنّف سادساً عالمياً، لافتاً عندما قال: «بطولة أستراليا المفتوحة أهم من أي لاعب. ستبقى بطولة رائعة معه أو بدونه».
قرّرت السلطات الأسترالية ترحيل ديوكوفيتش بسبب عدم تلقّيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا
واستعدّ الإسباني رافايل نادال بأفضل طريقة ممكنة للبطولة، بإحرازه لقب دورة ملبورن، في أولى مشاركاته في دورة رسمية منذ أوائل آب/ أغسطس الماضي قبل أن يبتعد قرابة خمسة أشهر عن المنافسات بسبب الإصابة. وقال بعد الفوز: «بالطبع لست بعد في المكان الذي أريد ولكنّي سعيد للغاية. إذا جمعنا كل الأشياء معاً وقمنا بتحليل كل ما مررت به خلال الأشهر الخمسة الماضية، بما في ذلك كوفيد، فأنا سعيد بالطبع». وعاد حامل لقب بطولة رولان غاروس الترابية 13 مرة، بعدها وشارك في دورة استعراضية في أبو ظبي في كانون الأول/ ديسمبر الفائت، أصيب على إثرها بفيروس كورونا لدى عودته إلى بلاده، قبل أن يتعافى ويتوجه إلى ملبورن.
أما الروسي مدفيديف (25 عاماً) الذي أوقعته القرعة ضد السويدي هنري لاكسونين في الدور الأول، فقد حرم ديوكوفيتش الموسم الماضي من أن يصبح ثالث لاعب في التاريخ، والأوّل منذ عام 1969، الذي يحقق ألقاب البطولات الأربع الكبرى في عام واحد، بفوزه عليه في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ليرفع أولى كؤوسه في بطولات الـ«غراند سلام».
من جهته سيكون الألماني زفيريف من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة وتحقيق أول ألقابه الكبيرة، وذلك استناداً إلى المستويات التي قدّمها الموسم الماضي، والتي قادته إلى التتويج بلقب البطولة الختامية للموسم بعد إقصائه ديوكوفيتش من الدور نصف النهائي، علماً أنه أخرجه أيضاً من نصف نهائي أولمبياد طوكيو، قبل أن يرد الأخير في دور الأربعة في نيويورك بعد مباراة ماراثونية من خمس مجموعات.
وقال الألماني البالغ 24 عاماً: «يبقى كثير من اللاعبين القادرين على جعل هذه الدورة ممتعة. أعتقد أن مشاهدتها ستكون جميلة».
ومن أبرز الأسماء المشاركة في البطولة، اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنّف رابعاً عالمياً، والبريطاني أندي موراي.