يُعوّل منتخب تونس على شفاء نجمه يوسف المساكني من فيروس كورونا ويأمل في تحقيق ثأر من مالي عمره 28 عاماً، عندما يلتقيان اليوم الأربعاء عند الساعة 15.00 بتوقيت بيروت في ليمبي ضمن الجولة الأولى من المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا في كرة القدم المُقامة في الكاميرون.وكانت مالي صدمت تونس مضيفة نسخة 1994 عندما فازت عليها بهدفَين نظيفَين في الجولة الأولى، وتسبّبت بإقصائها باكراً من المسابقة أمام جماهيرها على الملعب الأولمبي في المَنزه. وفي اللّقاء الثاني ضمن المسابقة القارّية، في النسخة الأخيرة عام 2019، انتهى اللّقاء بينهما بالتعادل 1-1.
وتلقّى «نسور قرطاج» أخباراً سارّة قبل مواجهة مالي، بعد تعافي المساكني من كورونا، لكنّه سيصل متأخّراً إلى الكاميرون ما قد يُبعده عن التشكيلة الأساسية للمدرّب منذر الكبيّر.
وقال الاتّحاد التونسي في بيان «بعد إجراء مسح جديد وجملة من الفحوصات الطبّية تؤكّد تعافي اللّاعب يوسف المساكني وسلامته الصحيّة». وبالتالي سيلتحق بمنتخب بلاده سريعاً.
(أ ف ب )

ويغيب عن وسط تونس فرجاني ساسي، لاعب الدحيل القطري، المستبعد لأسباب فنية، على غرار الحارس معز حسن.
وقال الكبيّر في مؤتمر صحافي «نعرف جيداً كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف، نحن هنا من أجل هدف واحد وهو تمثيل تونس أحسن تمثيل.. نحن هنا من أجل تاريخ وعراقة بلادنا».
وتابع «ظروف الإقامة والظروف المناخية وحالة الملعب ليست لها قيمة كبيرة بالنسبة لنا.. والأهم أن نكون جاهزين على كل المستويات يوم المباراة من أجل تمثيل بلادنا أحسن تمثيل»، معتبراً أنّ تونس ستكون منافسة جدّية على اللّقب.
ويعلّق التونسيّون آمالاً كبيرة على المنتخب الذي يقوده مهاجم سانت إتيان الفرنسي وهبي الخزري، بالإضافة إلى علي معلول وديلان برون ومنتصر الطالبي في الدفاع الذي يغيب عنه المصاب ياسين مرياح ومحمد دراغر الذي يتعافى بدوره من الإصابة.
تلعب اليوم أيضاً موريتانيا مع غامبيا وساحل العاج مع غينيا الإستوائية


كما تعوّل تونس على الياس السخيري وعيسى العيدوني واليافع حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد الإنكليزي) المتعافي من كورونا في الوسط، بالإضافة إلى نعيم السليتي هجوميّاً مع سيف الدين الجزيري هدّاف كأس العرب الأخيرة في قطر، حيث حلت تونس وصيفة للجزائر.
وفي المجموعة عينها تلعب موريتانيا المشاركة مرة ثانية بعد 2019 مع غامبيا الوافدة الجديدة، باحثة عن فوزها الأول عند الساعة 18.00.
وجاء أداء موريتانيا في تصفيات كأس العالم مخيّباً في مجموعة ضمّته إلى تونس، غينيا الإستوائية وزامبيا، حيث حصد نقطتَين فقط من أصل 18 ممكنة واحتلّ المركز الأخير، فأُقيل المدرّب الفرنسي كورنتان مارتينز الذي تولّى دفّة المنتخب منذ 2014، وحلّ مكانه مواطنه جيرار بوشيه المنتقل من منصب المدير الفنّي إلى المدرّب، لكنّ المنتخب الموريتاني قدّم أداءً مخيّباً تحت قيادته في كأس العرب فلم يُكتب له الاستمرار، فتولّى مواطنهما الآخر ديدييه غوميز دا روزا المهمة.

(أ ف ب )

وفي المجموعة الخامسة، تلتقي «فيلة» ساحل العاج مع غينيا الإستوائية (21.00) في دوالا، علماً أنّ الجزائر حاملة اللّقب تفتتح المجموعة الثلاثاء ضد سيراليون.
واختار مدرّب ساحل العاج الفرنسي باتريس بوميل خمسة نجوم من الدوري الإنكليزي، وهم المدافعان إريك بايي وويلي بولي والمهاجمون ماكسويل كورنيه ونيكولا بيبي وويلفريد زاها.
لكن سيباستيان هالر، مهاجم أياكس أمستردام الهولندي، هو الذي قد يبرز في صفوف ساحل العاج حاملة اللّقب مرتين (1992 و2015).
ويغيب عن ساحل العاج سيرج أورييه وويلفريد كانون لتراكم الإنذارات.