لا شك أنه مونديال الإصابات، ولا شك في أن تصريح مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان وقع كالصاعقة على قلوب الجماهير الفرنسية: «المهاجم فرانك ريبيري لن يشارك في مونديال 2014». حلت على ريبيري لعنة الإصابة ومنعه وجع ظهره من المشاركة. إنه عام «النحس» على ريبيري، إذ خسر السباق الى الكرة الذهبية، ولم يقدّم الأداء المرجو منه مع بايرن ميونيخ في الموسم الأخير، والأهم أنه خسر مشاركته الأخيرة في المونديال، حيث أعلن سابقاً نيته عدم المشاركة في مونديال روسيا 2018.
وقال ديشان: «استعدنا ريبيري في بداية المعسكر الاستعدادي، وكان هناك بعض القلق، فأجرينا له الفحوص الطبية. وانخرط خلال الأسبوع الأول في العلاج وبعض التمارين الخاصة، وكانت لدينا إشارات إيجابية نحو التحسن. وصباح أمس، قبل أن يشارك في التمرين الجماعي، توقف بعد حركة وشعور شديد بالألم».
كذلك، سيغيب لاعب الوسط فرنسا كليمان غرينييه لإصابته في الفخذ، ما اضطر ديشان إلى استدعاء كل من ريمي كابيلا ومورغان شنايدرلين بدلاً منهما، وانتظار الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم لإدخالهما ضمن قائمة الـ 23 الرسمية.
وفي سياقٍ مشابه، تضيع الجماهير البرتغالية حالياً بين الأنباء المتضاربة حول غياب نجمها كريستيانو رونالدو عن أولى مباريات منتخبها في المونديال مع ألمانيا، وبين تصاريحه التي ترفع من معنوياتهم وتطمئنهم الى أن منتخب بلادهم سيفعل المستحيل للتأهل الى المراحل المتقدّمة. وعن الشكوك حول إمكان تعافيه قبل المباراة الأولى أمام ألمانيا، رفض مدرب المنتخب باولو بينتو تحديد زمنٍ لعودته، وهو الذي لم يتمكن من خوض التمارين مع رفاقه في المنتخب. وأضاف بينتو: «الوضع يتطور وتوقعاتنا بشأن تعافي رونالدو تتطور بشكل مستمر. رونالدو ليس اللاعب الجيد الوحيد الذي نملكه».
بدوره، أعلن مهاجم المنتخب الهولندي روبن فان بيرسي أنه جاهز بنسبة 100% لخوض نهائيات البطولة. ويأتي هذا التصريح بعدما خرج فان بيرسي بين شوطي مباراة منتخب بلاده الودية أمام ويلز بسبب مشكلة في مفصل الفخذ. وفي ظل القلق الذي عاناه جمهور «الطواحين الهولندية»، انهالت الانتقادات على مدربه لويس فان غال، الذي اتّهم بإخضاع منتخبه لتدريبات شاقة ومضاعفة. وأكد مدرب اللياقة والإحماء الهولندي الشهير رايموند فرهيجين في تصريحاته لصحيفة «ذا دايلي ميل» الإنكليزية أن فان غال يقسو على اللاعبين، وهو الذي يتسبب بزيادة نسب الإصابات العضلية، وفي مقدمهم فان بيرسي.




السياسيون نحو البرازيل

أعلن مكتب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و11 من رؤساء الدول والحكومات سيحضرون المباراة الافتتاحية التي ستجمع البرازيل وكرواتيا في 12 الجاري في ساو باولو. وأكد 21 زعيماً عالمياً، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأمير موناكو ألبير الثاني، انتقالهم إلى البرازيل لحضور جزء من فعاليات المونديال. وسيكون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من بين الضيوف، إضافة الى رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا والرئيس البوليفي إيفو موراليس. وسبق لبوتين أن أعلن أنه سيحضر المباراة النهائية لمونديال البرازيل في ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو في 13 آب.