الاتحاد الفرنسي لكرة القدم صنّف جماهير أندية نيس وليون ومارسيليا على أنهم من الأكثر عنفاً، وتم خصم نقاط لهذه الأندية في الدوري والكأس. ونقل الإعلام الفرنسي خلال الأيام الأخيرة عن رئيس اتحاد كرة القدم نويل لو غريت قوله إنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من يقوم بأعمال شغب، كما سيتم رفع أعداد قوات الأمن ومكافحة الشغب داخل الملاعب.
وكانت مباراة ناديَي نيس ومارسيليا في آب الماضي الأكثر عنفاً خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد نزول جماهير نيس إلى أرض الملعب ومحاولتهم الاعتداء على لاعبي مارسيليا. صحيح أن هذه المباراة تعتبر «ديربي الجنوب» الفرنسي، إلا أن الشغب وصل إلى مستوى غير مسبوق ما أدى إلى إلغاء اللّقاء وإعادته من دون جمهور. والجدير ذكره هنا أن جماهير نيس تقوم بأعمال شغب في المباريات الحسّاسة خاصة مع باستيا كما حصل عام 2014، عندما ما اجتاحت الملعب واعتدت على اللّاعبين، إضافة إلى مباريات موناكو ومارسيليا.
تمّ تصنيف جماهير أندية نيس وليون ومارسيليا على أنّهم من الأكثر عنفاً
وفي تمّوز الماضي تم إيقاف مباراة ناديَي لانس وليل في الجولة السادسة من عمر الدوري نتيجة «اشتباكات» على أرض الملعب بين جمهورَي الناديَين. هذا وأصيب حوالى 20 شخصاً خلال مواجهات بين جمهورَي بوردو ومونبولييه في الجولة السابعة من الدوري، كما حصل أعمال عنف على المدرّجات بين جمهورَي أنجيه ومارسيليا في الجولة ذاتها.
وفي مباراة مارسيليا أيضاً وليون قبل أسابيع قليلة اعتدت جماهير ليون على نجم مارسيليا ديميتري باييت ما أدى إلى توقّف اللّقاء، وتم إلقاء القبض على المشجّع الذي رمى زجاجة مياه على باييت، ومحاكمته.
سنة «مجنونة» شوّهت صورة الكرة الفرنسية، التي من المتوقّع أن يتّخذ اتحادها إجراءات صارمة في محاولة لحصر هذه الأعمال في العام الجديد.