سيكون مانشستر سيتي حامل اللّقب والمتصدّر مرشّحاً لفوز جديد، وذلك حين يحلّ غداً الأربعاء (الساعة 22:15 بتوقيت بيروت) ضيفاً على برنتفورد في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الغارق في أزمته الصحية مع المزيد من المباريات المؤجّلة بسبب فيروس كورونا. وقدّم سيتي يوم الأحد ضمن مباريات الـ«بوكسينغ داي»، أفضل عيديّة للجمهور بالمهرجان التهديفي أمام ليستر سيتي حيث فاز (6-3) في لقاء أنهى شوطه الأول متقدّماً (4-صفر) قبل أن يعود الضّيوف إلى أجواء اللّقاء بثلاثة أهداف في الشوط الثاني. ولا يبدو أن أحداً باستطاعته مقارعة فريق غوارديولا الذي ابتعد في الصدارة بفارق ست نقاط عن ملاحقه ليفربول، مع العلم أن الأخير يملك مباراة مؤجّلة مع ضيفه ليدز يونايتد بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير، على غرار إيفرتون وواتفورد اللّذين تأجلت مباراتيهما أيضاً مع بيرنلي وولفرهامبتون توالياً. وأرجئت أيضاً المباراتان المقرّرتان اليوم الثلاثاء بين ليدز وآستون فيلا من جهة، وآرسنال وولفرهامبتون من جهة أخرى.
وبعدما غاب عن مرحلة الـ«بوكسينغ داي»، يعود ليفربول اليوم إلى الملعب حيث يحلّ ضيفاً على الجريح ليستر سيتي (الساعة 22:00 بتوقيت بيروت) الذي يُعاني الأمرّين هذا الموسم بعد الاكتفاء بستة انتصارات في آخر 17 مباراة، ليتجمّد رصيده عند 22 نقطة في المركز العاشر. وكانت مباراة يوم الأحد الفائت الأولى لليستر في الدوري الممتاز منذ فوزه الكبير على نيوكاسل (4-صفر) في 12 كانون الأول/ديسمبر الحالي، إذ غاب عن المرحلتَين الماضيَتين لإرجاء مباراتيه مع توتنهام وإيفرتون بسبب فيروس كورونا.
وعاد ليستر إلى المباريات في منتصف الأسبوع المنصرم حين واجه ليفربول بالذات في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة وخرج مهزوماً بركلات الترجيح، وبالتالي سيسعى المدرّب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى الثأر من الفريق الذي أشرف عليه من 2012 حتى 2015. وسيكون على ليفربول ومدرّبه الألماني يورغن كلوب التعامل مع ضغط المباريات بحنكة، إذ سيحلّ «الحمر» الأحد المقبل ضيوفاً على ملعب تشلسي في المرحلة المقبلة، قبل مواجهة الفريق اللّندني الأخر آرسنال الأسبوع المقبل خارج ملعبهم أيضاً في نصف نهائي كأس الرابطة.
وتلقّى ليفربول خبراً ساراً بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن بإمكان الأندية الإبقاء على لاعبيها الأفارقة حتى الثالث من كانون الثاني/ يناير قبل تسريحهم للمشاركة مع منتخبات بلادهم في كأس الأمم الأفريقية المقرّرة بين 9 من الشهر المقبل و6 شباط/ فبراير في الكاميرون.
وكان من المفترض أن ينضم اللاعبون الأفارقة إلى منتخباتهم في 27 الشهر الحالي، لكن في رسالة موجّهة من «فيفا» إلى رابطة الأندية الأوروبية، أفادت الهيئة الكروية العليا بأن الاتحاد الأفريقي للّعبة مدّد المهلة حتى الثالث من كانون الثاني/ يناير ضمناً، ما يعني أن بإمكان ليفربول الاعتماد حتى حينها على الثلاثي المصري محمد صلاح وساديو مانيه والغيني نابي كيتا.
ومن جهته يمنّي فريق تشيلسي النفس بمواصلة لعب دور «المُطارد» لمانشستر سيتي حين يستضيف برايتون غداً الأربعاء (الساعة 22:00). ويقف رجال المدرّب الألماني توماس توخل على المسافة ذاتها من ليفربول الثاني الذي يتفوّق بفارق الأهداف، وبفارق ست نقاط عن سيتي المتصدّر.