ومن جهتها، انتقدت روسيا القرار الأميركي مؤكدةً وجوب إبقاء الألعاب "بعيدة من السياسة". وفي بيان صادر عن الكرملين قالت روسيا إن "الأهم في الأولمبياد هو أن الرياضيين لن يتأثروا". بدورها أعلنت الرئاسة الفرنسية أنها "أخذت علماً" بالقرار الأميركي، مؤكدة أنها ستقوم "بالتنسيق" مع الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي بخصوص هذا الملف.
قررت واشنطن مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين دبلوماسياً
غير أن قرار واشنطن لقي ترحيباً واسعاً من جانب منظمات حقوقيّة وسياسيين في الولايات المتحدة، حيث يواجه الرئيس جو بايدن ضغوطاً للتنديد بانتهاكات الصين لحقوق الإنسان بحسب زعمه. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الإدارة الأميركية "لن ترسل أي تمثيل دبلوماسي أو رسمي إلى دورة الألعاب نظراً إلى مواصلة جمهورية الصين الشعبية الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان".
واعتبرت أن إرسال تمثيل رسمي سيعني أن دورة الألعاب تمضي "بشكل طبيعي"، مضيفة "وببساطة لا يمكننا القيام بذلك". وأكدت أن "الرياضيين في الفريق الأميركي يحظون بكامل دعمنا. سنساندهم بالكامل وسنشجعهم" من الولايات المتحدة.
من ناحيتها أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها "تحترم" القرار الأميركي، معربة في الوقت نفسه عن ارتياحها لعدم تأثيره في مشاركة الرياضيين الأميركيين. وقال متحدث باسم اللجنة إن "وجود مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين (في الألعاب الأولمبية) هو قرار سياسي بحت لكل حكومة وتحترمه اللجنة الأولمبية الدولية تماماً في إطار حيادها السياسي".
واعترض مواطنون صينيون على القرار الأميركي مؤكدين ضرورة فصل الرياضة عن السياسة.