ستكون الفرصة مواتية أمام فرنسا حاملة اللقب وجارتها اللدودة بلجيكا لحسم بطاقتيهما الى نهائيات مونديال قطر 2022، وذلك حين تخوضان اليوم السبت (21:45 بتوقيت بيروت) اختبارين سهلين على أرضيهما ضد كازاخستان وإستونيا توالياً في التصفيات الأوروبية.وفي المجموعة الرابعة، ستضمن فرنسا حصولها على فرصة الدفاع عن اللقب العالمي الذي توّجت به عام 2018 على حساب كرواتيا، وذلك من خلال الفوز على ضيفتها المتواضعة كازاخستان في الجولة السابعة. وسيحسم فريق المدرب ديدييه ديشان بطاقة التأهل المباشر الى النهائيات من خلال الفوز في المباراة التي يستضيفها ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة باريس، من دون النظر الى النتائج الأخرى في المجموعة. كما سيضمن "الديوك" تأهلهم أيضاً في حال التعادل، لكن بشرط انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بين البوسنة وفنلندا بالتعادل أيضاً، وذلك لأن أبطال العالم يتصدرون المجموعة بـ 12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن أوكرانيا الثانية التي خاضت مباراة أكثر من الفرنسيين وتغيب بالتالي عن هذه الجولة، على أن تختتم مشوارها الثلاثاء في ضيافة البوسنة، صاحبة المركز الثالث بـ 7 نقاط وبفارق نقطة خلف فنلندا الثانية.
ويتأهل الى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في كل من المجموعات العشر، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين مؤهلين من دوري الأمم الأوروبية لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز.
وفي المجموعة الخامسة ستكون بلجيكا في وضع مماثل لفرنسا، إذ ستضمن تأهلها الى النهائيات في حال تجديد فوزها على ضيفتها إستونيا التي خسرت ذهاباً على أرضها (2-5). ويتصدّر "الشياطين الحمر" المجموعة برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، مقابل 11 لكل من تشيكيا الثانية (من 7 مباريات) وويلز الثالثة (من 6 مباريات).
وعلى غرار فرنسا، ستضمن بلجيكا بطاقة المجموعة الى النهائيات في حال التعادل أيضاً، لكن بشرط عدم فوز ويلز اليوم على ضيفتها بيلاروس الأخيرة (3 نقاط) والخارجة من دائرة المنافسة حتى على بطاقة الملحق القاري، شأنها شأن إستونيا الرابعة (4 نقاط).
وقد يشهد اليوم السبت تأهل كبير آخر، بشخص المنتخب الهولندي الذي يتصدر المجموعة السابعة ويحتاج الى الفوز على مضيفه المونتينيغري (الساعة 21:45 بتوقيت بيروت) لحسم البطاقة، لكن بشرط عدم فوز النروج على ضيفتها لاتفيا.
ومنذ التعادل مع النرويج في أرض الأخيرة (1-1) في الجولة الرابعة، خرج فريق المدرب لويس فان غال منتصراً من مبارياته الأربع التالية بأداء هجومي ودفاعي رائع، إذ سجل 17 هدفاً، بينها أربعة من دون رد ضد مونتينيغرو، فيما استقبلت شباكه هدفاً واحداً ما جعله يتصدر بعد ثماني جولات في هذه المجموعة المكونة من 6 منتخبات عوضاً عن 5، برصيد 19 نقطة وبفارق نقطتين أمام النرويج وأربع أمام تركيا الثالثة التي تخوض اختباراً سهلاً على أرضها ضد جبل طارق (من دون نقاط بعد 8 هزائم و34 هدفاً في شباكها مقابل 3 فقط لمصلحتها).