انتقادات كبيرة تعرض لها وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، بعد توجيهه كتاباً إلى قيادة جهاز أمن المطار في بيروت، يطلب فيه إجراء الاستقصاءات اللازمة حول حقيقة مرور أمتعة وحقائب بعثة المنتخب الإيراني لكرة القدم على التفتيش في المطار، وإيداعه تقريراً مفصلاً لاتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.ويبدو أن الوزير وفريقه تأثروا بالتعليقات والصور التي تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحدث فيها البعض عن كميّة الأمتعة الكبيرة الخاصة باللاعبين والإداريين، ووقعوا في الخطأ، باتخاذ هكذا إجراء. ولكن أي شخص حتى لو لم يكن خبيراً بالرياضة، يدرك جيداً أن أي منتخب أو ناد يشارك في مباراة خارجية، بخاصة في التصفيات القاريّة أو البطولات الدوليّة، ينقل معه الكثير من الأمتعة والمستلزمات الرياضيّة الخاصة به، إضافة إلى المستلزمات الطبية وكميات من الطعام الخاص والمياه أيضاً، كما عتاد كامل خاص بالمطبخ مع فريق من الطباخين، وفريق من الإداريين واللوجستيين والأطباء والمعالجين.
وتساءل البعض أمس، إذا ما كان الوزير سيتخذ هكذا إجراء عند وصول بعثة المنتخب الإماراتي بعد أيام قليلة للقاء منتخب لبنان، ضمن التصفيات المونديالية، أم أن الأمر يتعلق فقط بالمنتخب الإيراني.