عادت قضية انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف الفائت لتصدر العناوين. رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا علّق مجدداً على هذه القضية معتبراً أن السبب الرئيس لرحيل ليونيل هو عدم القدرة على زيادة الرواتب. وبحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية الواسعة الانتشار قال لابورتا: «الحقيقة وراء رحيل ميسي؟ لم يكن لدينا هامش لزيادة الرواتب وبعد المراجعة وجدنا أن التركة التي حصلنا عليها من المجلس السابق لم تكن جيدة لتتناسب مع استمرار ليونيل». رئيس النادي الكاتالوني الذي أكّد مراراً بعد وصوله أنه لن يتخلى عن اللاعب الأرجنتيني وأضاف: «كان علينا أن نقبل صفقة رابطة الليغا (الدوري الإسباني) مع صندوق استثماري يسمى CVC، لكننا لم نتمكن من قبول ذلك بالصيغة التي عرضت علينا». وتابع مصوباً على ميسي: «لم يستطع ميسي الانتظار أكثر من ذلك، وفهم أن الوقت قد حان للرحيل عن النادي».وتساءل رئيس برشلونة: «هل اتفق ميسي بالفعل مع باريس منذ عام عندما أرسل البوروفاكس لطلب الرحيل؟ إن المقرّبين من ميسي وهذا اعتقادي أيضاً، أنهم لم يفعلوا أي شيء. لقد أراد ميسي فقط الاستمرار مع برشلونة». وبحسب الصحيفة فقد ختم حديثه قائلاً: «لقد استمتعنا بميسي كثيراً منذ كان يبلغ من العمر 16 عاماً وحتى سن الـ34، ولحظة الرحيل كانت ستأتي عاجلاً أم آجلاً، لكنها للأسف جاءت مبكراً عن التوقعات ربما بعامين».