للمرة الرابعة توالياً، تغلّب ريال مدريد على برشلونة في «الكلاسيكو»، (2-1) على ملعب كامب نو، وسط حضورٍ جماهيري تجاوز الـ82 ألفاً، في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين ريال بالعودة منتصراً من ملعب غريمه الكاتالوني، إلى الوافد الجديد النمسوي دافيد ألابا الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 32 ولوكاس فاسكيس الذي سجل الثاني في الوقت بدل الضائع (4+90). هدف برشلونة الوحيد، جاء عبر البديل سيرجيو أغويرو في الدقيقة 90+7.



وبخسارته الثالثة في الـ«كلاسيكو»، بات كومان ثاني مدرب فقط في تاريخ النادي الكاتالوني يخسر أول ثلاث مباريات ضد الغريم الملكي بعد الإيرلندي باتريك أكونيل بين 1935 و1940، فيما حقّق ريال أفضل سلسلة انتصارات له ضد غريمه منذ عام 1965 حين حقق انتصاره السابع توالياً على «بلاوغرانا» عام 1965 في سلسلة تضمنت حينها فوزاً في مسابقة الكأس وستة في الدوري.

وبهزيمته الثانية للموسم، يجد برشلونة نفسه قابعاً في المركز الثامن برصيد 15 نقطة مع مباراة مؤجلة ضد إشبيلية، فيما نجح فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهذا الفوز الذي عوض به خسارته في المرحلة السابقة أمام قطب كاتالونيا الآخر إسبانيول 1-2 في ملعب الأخير، في التربع على الصدارة موقتا بفارق الأهداف عن إشبيلية الفائز الأحد على ضيفه ليفانتي 5-3، وذلك بانتظار ما ستؤول إليه المواجهة المرتقبة الأخرى الأحد بين «ريال سوسييداد» (20 نقطة أيضاً) ومضيفه «أتلتيكو مدريد» حامل اللقب وخامس الترتيب حالياً (17 نقطة).