أصبحت الكرة اللبنانية من دون أي ممثل في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إثر خروج النجمة بطل لبنان من دور الـ 16 بخسارته أمام أربيل العراقي 0-3 بركلات الترجيح، إثر تعادلهما 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي، في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب عبد الله بن خليفة التابع لنادي لخويا، في العاصمة القطرية الدوحة.
ولم تحمل تشكيلة المدرب الألماني ثيو بوكير أي مفاجأة قبل بداية المباراة، إذ اختار الحارس محمد حمود، وأمامه في الدفاع: علي حمام، المصري أحمد عبد العزيز، قاسم الزين ووليد اسماعيل. أما خط الوسط، فقد شغله الخماسي: محمد شمص، حسن العنان، حسن القاضي، السنغالي سي الشيخ وخالد تكه جي، بينما لعب القائد أكرم مغربي وحيداً في الهجوم.
ورغم غياب أي رهبة عند النجمة في مواجهة فريقٍ صاحب ميزانية كبيرة وتقاسمه الاستحواذ على الكرة معه في الشوط الأول، إلا أن العراقيين كانوا الأخطر، إذ حتى الدقيقة 30 كانوا قد صوّبوا 5 مرات باتجاه المرمى، من دون أن ينجح النجماويون بالردّ حتى الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط إثر فرصة مزدوجة كانت عندما سدد أكرم مغربي كرة «على الطاير» في مرحلة أولى، حوّلها الحارس حسن جلال ببراعة الى ركنية، نفذت سريعاً فوصلت الكرة الى علي حمام الذي أطلقها قوية وأنقذها جلال بأعجوبة.
أما أخطر الفرص العراقية، فكانت تسديدة بعيدة المدى للكابتن لؤي صلاح، أبعدها محمد حمود بردة فعل ممتازة (11)، تلاها رأسية للؤي نفسه علت العارضة (14)، ثم فرصة للإسباني بورخا روبياتو الذي انبرى لركلة حرة على مشارف المنطقة وأطلقها صاروخاً، أبعدها حمود أيضاً (30).
وتابع صلاح إصراره في الشوط الثاني، حيث كان له فرصة عبر كرة ساقطة حوّلها حمود الى ركنية كادت تتسبّب باهتزاز شباكه لولا تألقه مرة جديدة بإنقاذه كرة رأسية عن خط المرمى (49). وفي الوقت الذي حاول فيه النجمة التماسك في الدفاع والانطلاق بالمرتدات عبر سي الشيخ الذي كان الأنشط على أرض الملعب، عجز بطل لبنان عن تهديد مرمى خمصه بفرصٍ حقيقية، كان أبرزها تسديدة لمغربي بقدمه اليسرى لم تخلق أي مشاكل للحارس جلال. وبقي أربيل الأخطر مع التبديلات الثلاثة التي قام بها مدربه أيوب أوديشو، مقابل عدم إجراء بوكير أي تبديل، حيث دفع الأول بلاعبٍ يعرف الكرة اللبنانية جيداً هو هوار ملا محمد الذي دافع عن ألوان الأنصار سابقاً. إلا أن صلاح بقي مصدر الخطورة، وكاد يحسم الأمور قبل خمس دقائق على النهاية عبر اختراقٍ قام به وسدد على أثره كرة الى جانب القائم الأيسر، لتذهب المباراة الى شوطين إضافيين.
وفي ظل استمرار تمسك بوكير بالتشكيلة نفسها، رغم هبوط المستوى البدني لبعض لاعبيه حيث قام بأول تبديلٍ بعد إصابة القاضي الذي دخل مكانه خالد حمية، تجددت المواجهة بين صلاح وحمود الذي حرم الأول من التسجيل مجدداً من خلال كرة رأسية قوية (108). إلا أن الفرصة الأروع كانت لتكه جي قبل صافرة النهاية إثر مجهود فردي تخطى على أثره حصاراً فرضه أربعة لاعبين عليه، وسدد بيسراه فوق المرمى (122)، لتكون ركلات الترجيح هي الحَكَم في تحديد هوية الفائز.
وفي ركلات الترجيح، فشل النجمة في التسجيل حيث تصدى الحارس جلال لتكه جي وحمية والزين توالياً، بينما سجل لأربيل أمجد راضي وسعد عبد الأمير وعلي فارس.
(الأخبار)




الكويت يتأهل بسهولة

واصل الكويت الكويتي بطل النسختين الاخيرتين حملة الدفاع عن لقبه بنجاح حيث تأهل الى الدور ربع النهائي بعد فوزه الكبير على ضيفه الرفاع البحريني 3-0، سجلها التونسي عصام جمعة (44) وحسين حاكم (81) وجراح العتيقي (93).
واصرّ الكويت على تحقيق نتيجة طيّبة في المباراة مستفيداً من معنوياته العالية بعد تتويجه بلقب كأس الامير على حساب غريمه القادسية بركلات الترجيح، والذي انقذ من خلاله موسمه بعدما فشل في الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الذي ذهب الى القادسية نفسه، علماً ان الاخير بلغ ربع النهائي اول من امس بفوزه على ذات راس الاردني 4-0.
كذلك، تأهل الى ربع النهائي هانوي تي تي الفيتنامي بفوزه على ناي باي تاو من ميانمار 5-0، وكيتشي من هونغ كونغ بفوزه على أريما الاندونيسي 2-0.