عقدت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية جلسة عمل برئاسة الدكتور بيار جلخ وحضور الأعضاء وذلك في مقر اللجنة، حيث استنكرت اللجنة ما حصل مع رئيسها من قبل عضو اتحاد كرة السلة ومسؤول لجنة الملاعب إلياس خليل في ملعب الشانفيل خلال إحدى مباريات الفريق المذكور، وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد اللياقات والأدبيات وتقرّر تشكيل لجنة تحقيق من قبل لجنة القوانين في اللجنة الأولمبية اللبنانية للإحاطة بكل الملابسات واتخاذ القرارات والخطوات المناسبة.[اشترك في قناة ‫«الأخبار» على يوتيوب]
وفي أبرز المقررات الأخرى، الاطلاع من رئيس بعثة أولمبياد طوكيو 2020 عضو اللجنة التنفيذية رئيس لجنة التضامن الأولمبي مازن رمضان على آخر التحضيرات المتعلّقة بالمشاركة اللبنانية في الأولمبياد إضافة إلى أجواء التواصل المثمر الذي تم بين رمضان والمدير الإقليمي لشركة فايزر للقاحات ضد جائحة كورونا والذي تم من خلاله الاتفاق على تأمين اللقاحات لأفراد البعثة اللبنانية وذلك عملاً بالاتفاقية المعتمدة بين اللجنة الأولمبية الدولية والشركة العالمية.
كما وافقت اللجنة التنفيذية على تقديم مساهمة مالية بقيمة 2500 دولار أميركي لاتحاد الكرة الطائرة لتغطية نفقات مشاركة لاعبيه في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية طوكيو – 2020 ضمن بطولة الكرة الشاطئية. واعتماد اتفاقية التعاون المقترحة من نائب الرئيس جاك تامر بين كل من اللجنة الأولمبية اللبنانية واللجنة الأولمبية القبرصية والمتضمنة العديد من العناوين في إطار تبادل الخبرات وإعداد معسكرات التدريب وإقامة النشاطات الدورية بين البلدين.
من جهته، صدر عن الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيان جاء فيه: «إن الاتحاد اللبناني لكرة السلّة، إذ استغرب وفوجئ ببيان الاستنكار الصادر عن اللجنة الأولمبية اللبنانية، خاصة أنه تناول عضو الاتحاد ورئيس لجنة الملاعب الياس خليل بشكل لا يليق به أو بالاتحاد أو باللجنة نفسها، خاصة أنه أشار إلى أبسط قواعد اللياقات والأدبيات.
فأمام هذا الواقع، وفي ضوء هذا التصريح الإعلامي المستنكر ، لا بدّ للاتحاد من توضيح الأمور التالية تصويباً للحقائق الدامغة أمام الرأي العام اللبناني:
إن خليل المشهود له بمناقبيته واحترافه وتفانيه في العمل، ملتزم كل الالتزام بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وبالإرشادات الطبية الصادرة عن اللجنة الطبية المختصة في الاتحاد، بناءً على توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا.
- إن بطولة لبنان لكرة السلّة للدرجة الأولى - رجال تقام وفقاً لنظام واضح وصريح موزّع على الأندية كافة قبل انطلاقها، وفي متنه الشروط الصحية الواجب اتباعها، وعدد ضيوف الفريقين، وسواها من المسائل بتفاصيلها. وقد حاز النظام المذكور على إعجاب وتنويه المجتمع الرياضي، ولاقت البطولة التي أقيمت على أساسه نجاحاً لافتاً، على الرغم من الظروف الاقتصادية والصحية الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد.
- وبالعودة لواقعة حضور السيد جلخ إلى الملعب، فنذكر مجدداً أنها لم تقترن بالأصول والأعراف المتبعة واللازمة والضرورية، إذ إن النادي المضيف (المريميين – الشانفيل) أرسل يومها إلى الاتحاد أسماء مدعوّيه الخمسة عشر دون أي إشارة إلى حضور جلخ.
- لم يرد إلى الاتحاد أي مراسلة أو اتصال من اللجنة الأولمبية يشير إلى إمكانية حضور أي عنها إلى أية مباراة بما فيها تلك التي أشارت إليها في بيانها المستنكر.
- من الواضح أن حضور جلخ إلى المباراة المذكورة حصل بصفة شخصية دون إبلاغ الاتحاد بأي شكل من الأشكال، وخلافاً للأصول المرعية الإجراء، وبشكل يتعارض مع أنظمة اللعبة والإجراءات المتبعة فيها.
إن الأستاذ الياس خليل التزم بالقوانين والأنظمة، ولم يصدر عنه أي تصرف غير لائق على الإطلاق. وخير دليل على ذلك، هو تجاوب جلخ مع طلب خليل بالالتزام بالإجراءات اللازمة حفاظاً على السلامة العامة، والتزاماً بالقوانين والأنظمة والأصول.