دق لويز فيليبي سكولاري، مدرب منتخب البرازيل، ناقوس الخطر، مشيراً إلى أن الاحتجاجات في بلاده ضد اقامة كأس العالم، او لتوفير المزيد من التمويل للنواحي الاجتماعية، يمكن ان تضر بفرص «السيليساو» في الفوز بالبطولة.وشارك مئات الالاف من البرازيليين في الاحتجاجات خلال كأس القارات العام الماضي، بسبب حجم الانفاق على كأس العالم، وقلة الاستثمارات في البنية الاساسية.

ولا تزال البلاد تشهد احتجاجات محدودة، برغم قرب انطلاق البطولة التي ستقام في الفترة من 12 حزيران حتى 13 تموز المقبلين، التي تستضيفها البرازيل لاول مرة منذ عام 1950.
وأكد سكولاري انه لا يعارض الاحتجاجات، الا انه اشار الى ان كأس العالم ليست افضل توقيت بالنسبة إلى لاعبيه لمواجهة اي مشكلات خارجية.
واضاف «بيغ فيل» في مقابلة تلفزيونية «اعتقد ان هناك فرصة لوقوع احتجاجات، اذا ما مرت تلك الاحتجاجات على نحو طبيعي دون تخريب فهذه ستكون عملية ديمقراطية»، وتابع «الا انني لا اعرف ما اذا كان هذا هو التوقيت المناسب».
واوضح سكولاري «لاعبو منتخب البرازيل لديهم مهمة واحدة. يمكن للمحتجين ان يفكروا ويعبّروا عن انفسهم، يمكنهم ان يقولوا نحن بحاجة إلى برازيل افضل، الا انني لا اريد ان يتسبب هذا في مشكلات لنا».
ورداً على سؤال عما اذا كانت الاحتجاجات يمكن ان تؤثر في اللاعبين، رد سكولاري قائلاً: «يمكن ان يحدث هذا».
وهناك مخاوف من ان يحاول المحتجون تعطيل سير بعض مباريات كأس العالم، وعددها 64 مباراة، عقب توجههم في مسيرات باتجاه الاستادات التي استضافت كأس القارات العام الماضي.