نفى ريان غيغز نجم مانشستر يونايتد التهم الموجهة إليه بالاعتداء الجسدي على سيدتين، في أول ظهور له في محكمة مانشستر اليوم.
وأكد النجم الويلزي براءته من تهم استخدام العنف والإساءة لسيدة في الثلاثينيات من العمر وسيدة في العشرينيات، والسلوك القهري خلال الفترة الممتدة بين 2017 و2020.

وألقت الشرطة القبض على اللاعب البالغ 47 عاماً في أوائل تشرين الثاني الماضي، بعد خلاف مع صديقته كايت غريفيل، وتمّ استجوابه حينها للاشتباه في ارتكابه اعتداء وأذى جسدياً.

إلا أنّ الأمر لم يقتصر على صديقة غيغز، إذ يواجه أيضاً تهمة الضرب والاعتداء على سيدة ثانية، خلال الحادثة نفسها.

وكان غيغز قد أصدر بياناً الجمعة الفائت زعم فيه أنه بريء من التهم الموجهة إليه، مؤكداً احترامه «الإجراءات القانونية»، وأضاف: «أتفهم جدية المزاعم، سأدفع ببراءتي في المحكمة وأتطلع إلى تبرئة اسمي».

وبحسب التهم، فإنّ انتهاكاته وسلوكه القهري استمرّ قرابة ثلاث سنوات، بين كانون الأول 2017 وتشرين الثاني 2020.

وتم الإفراج عن غيغز بكفالة، مع الاشتراط بعدم التواصل مع السيدتين أو الذهاب إلى أي مكان توجدان فيه، وسيمثل أمام المحكمة مجدداً في 26 أيار المقبل.

يُذكر أنّ غيغز حُرم من قيادة منتخب ويلز في بطولة يورو 2020، نتيجة التهم الموجهة ضده.
(الأخبار)