يسعى كل من مارسيليا وباريس سان جيرمان إلى نسيان خيبته في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم عندما يخوضان غمار الدوري الفرنسي، الأول عندما يحلّ ضيفاً على ستراسبورغ اليوم الجمعة (22:00 بتوقيت بيروت) في افتتاح المرحلة العاشرة، والثاني خلال استضافته رين غداً السبت في التوقيت ذاته.وقد مني مارسيليا بخسارة مذلّة أمام مضيفه بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة الثلاثاء، هي الثالثة له على التوالي في المسابقة القارية العريقة، فيما سقط باريس سان جيرمان الأربعاء أمام مضيفه لايبزك (1-2) وبات يتقاسم المركز الأخير في المجموعة الثامنة مع إسطنبول باشاك شهير التركي.
ويبدو مارسيليا مرشحاً فوق العادة لكسب النقاط الثلاث أمام ستراسبورغ التاسع عشر قبل الأخير، وخاصة بعد عودته الى سكة الانتصارات المحلية بفوزين متتاليين، وبالتالي سيرصد الثالث لاستعادة الثقة والمعنويات ومصالحة جماهيره قبل فترة التوقف الدولية. في المقابل، لا تختلف معنويات باريس سان جيرمان عن غريمه الجنوبي في مواجهة جريح آخر من المسابقة القارية العريقة ضيفه رين الذي سقط أمام مضيفه تشلسي الإنكليزي بثلاثية نظيفة.
وخيّب سان جيرمان، وصيف المسابقة الأوروبية الموسم الماضي، الآمال في مواجهته للايبزك، فبعدما تقدم بهدف لمهاجمه الأرجنتيني أنخل دي ماريا، سنحت له فرصة التعزيز من ركلة جزاء أهدرها الأخير ليدفع الثمن بثنائية للفريق الألماني الذي ثأر لخسارته (صفر-3) في نصف نهائي دوري الأبطال الصيف الماضي في لشبونة، ووضع فريق العاصمة في موقع لا يحسد عليه وزاد الضغط على مدربه الألماني توماس توخل.
وسيحاول سان جيرمان مواصلة انتفاضته المحلية وتحقيق فوزه الثامن توالياً، مستفيداً من عودة دي ماريا بعد انتهاء عقوبة إيقافه أربع مباريات، ومواطنه لياندرو باريديس بعد تعافيه من الإصابة. ولن يكون رين لقمة سائغة أمام سان جيرمان، وخصوصاً أنه عاد الى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بفوز على بريست.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا